النقطة الأولى في هذه المراجعة تكمن في إقرار الجميع بأن ثورة 25 يناير هي ثورة أطلقها شباب مصر، واحتضنتها جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر وأحزاب أخرى، وانتصرت لها القوات المسلحة في مصر، فجاءت تعبيراً عن ائتلاف كل قوى التغيير، الإسلامية والناصرية واليسارية والديموقراطية، كما عن وحدة الشعب والجيش معاً، وبالتالي فإن تذكّر هذه الحقيقة أمر ضروري كي لا يضيع الجميع في متاهات الصراع على السلطة
قالت الصحيفة، نقلا عن «مسؤولين غربيين قريبين من الملف»، إن وكالة الأمن القومي الأميركية المكلفة التجسس الالكتروني، ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية («سي آي إيه») عملتا مع الجيش «الإسرائيلي» لوضع برنامج معلوماتي هدفه الانتشار في الشبكات المعلوماتية الإيرانية، ونسخ ملفات، والتقاط صور للشاشات، وإعادة إرسال هذه المعلومات سرا.
رفضت الروائية الأفريقية الأميركية المشهورة أليس ووكر السماح بإعادة ترجمة روايتها «اللون أرجواني» إلى اللغة العبرية في «إسرائيل» لأنها دولة تفرقة عنصرية. وكان الكتاب قد نشر بالعبرية للمرة الأولى في الثمانينيات من القرن الماضي ولكن من أجل إعادة ترجمته طلبت دار «يديعوت» للنشر إذنا من المؤلفة. وردت ووكر على الطلب برسالة ترفض فيها نشر الكتاب بالعبرية
ازداد الوضع في مصر غموضاً، أمس، بعدما أعلنت اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية تأجيل موعد إعلان نتائج الانتخابات، الذي كان مقرراً اليوم، إلى موعد لم تحدده، معللة ذلك بأنها تحتاج إلى «مزيد من الوقت» للنظر في الطعون التي تقدم بها مرشح «الإخوان المسلمين» محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، في وقت سجل انتشار مكثف لوحدات من الجيش المصري في محيط القاهرة
من الأمور البديهية المعروفة في كافة مجالات النشاط الإنساني الجماعي، تقويمُ المرء أو الجماعة لأدائها منذ انطلاق نشاطها، هذا إن كانت مهتمة بالمحافظة على نفسها. ففي مجال الرياضة، ولنأخذ لعبة كرة السلة أو كرة القدم، نجد أن الفرق تأخذ دومًا استراحة قصيرة ليس فقط لاستعادة أنفاس اللاعبين وإنما أيضاً لمراجعة أدائها وخططها. هذا يبدو واضحا تمامًا في كرة السلة حيث يتم الأمر أمام الجمهور وفي أرض الملعب.