يصر فريدمان ودافيد بولاك (امريكيان من اللوبي الصهيوني) ان «القاعدة» وعملياتها في سورية فزاعة لمنع الرأي العام من دعم (الثورة السورية) ويتابعهما في الصحف والفضائيات والإعلام العربي العديد من الكُتّاب، ويستخدمون الذرائع نفسها، منها (مزاعم) مماثلة للعقيدين السابقين اليمني والليبي عن وجود «القاعدة» ودورها، وهو وجود حقيقي لا يستطيع شخص يعيش على كوكب الأرض نفيه.
احتفل العالم الإسلامي مؤخراً بذكرى الإسراء والمعراج، حيث قال عز وجل في محكم تنزيله (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) صدق الله العظيم، واليوم أصبحت هذه البقعة التي باركها الله والتي اختصها من دون غيرها لتقام فيها صلاة تجمع كل الأنبياء والرسل خلف إمامة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، هدفاً لغطرسة الآلات العسكرية والجرافات «الإسرائيلية» التي تواصل حفرها وشق الأنفاق تحتها على مرأى ومسمع من العالم العربي والإسلامي
يتذكر «الإسرائيليون» راهناً ذكرى مرور 71 سنة على حادثة الفرهود التي وقعت في العراق، وزُعم أنها أفضت إلى مقتل 179 رجلاً وامرأة وطفلاً. مسجلة أسماؤهم في مركز تراث يهود بابل في أور يهودا بحسب الصحافي تسفي غباي الذي قال في مقالة نشرتها صحيفة «إسرائيل اليوم» في 14/6/2012: «ورغم ان التاريخ ليس تنافس كوارث، يجب ان نذكر انه تم في الدول العربية تطهير عرقي
تشهد العلاقات الأمريكية «الإسرائيلية» حراكًا كبيرا في كل مما يتعلق بالملف النووي الإيراني، الأمر الذي يؤكد، ربما، على أن «تل أبيب» وواشنطن وصلتا إلى مرحلة التصعيد الأخير ضد طهران، قبل اللجوء إلى الخيار العسكري لتدمير برنامج إيران النووي.
يتحدث أساتذة علم النفس عن خطورة تبلد الإحساس، وما ينتج عنه من تحكم اللامبالاة واعتبار ما يحدث حول الشخص المتبلد وفي محيطه الإنساني من قتل وحروب ومن سلوك يتنافى مع القيم، أموراً اعتيادية لا تستدعي المناهضة أو الإنكار. ونحن في الوطن العربي الآن، وفي بعض أقطاره تحديداً، أمام مثل هذا التبلد المخيف حيث تسيل الدماء في أكثر من بقعة عربية، وفي سوريا والعراق على وجه الخصوص