كاتب عربي
لا يكاد المرء يصدق عينيه وهو يطالع ما نشرته الصحف المصرية أمس عن أجواء بداية العام الجامعي الجديد، فالأخبار والصور المنشورة تحدثت عن ثكنات عسكرية وليس عن جامعات، وعن مدرعات رابطت غير بعيد من «الجبهة» التي احتشد رجال الأمن على مداخلها، في حين اصطف الطلاب في طوابير تعرضت للتفتيش والتدقيق في الهويات، وفي خلفية ذاك المشهد
حين ينعقد مؤتمر إعمار عزة في القاهرة اليوم فينبغي أن نتوجه بالشكر لثلاثة أطراف: النرويج التي أطلقت الفكرة ومولتها، ومصر التي رحبت بها وتحمست لاستضافة المؤتمر، وداعش التي حفزت الجميع على المسارعة إلى إعمار القطاع تجنبا لما هو أسوأ. ذلك أن فكرة المؤتمر كانت اقتراحا نرويجيا، وكان الموعد المقترح لعقده هو الخامس من شهر سبتمبر الماضي، بعد نحو أسبوعين من سريان وقف إطلاق النار في غزة، إثر العدوان الذي شنته إسرائيل في الثامن من شهر
حين يعمد بعض زملائنا إلى تنبيه الرأي العام إلى مدى جسامة المسؤولية التي تتحملها السلطة القائمة في مصر الآن، فإنهم يذكرّون الناس بعصر الفساد الكبير، الذي شهدته البلاد خلال سنوات حكم مبارك الثلاثين. وهم محقون في ذلك لا ريب، إلا أن هذه المرافعة، التي أريد بها الأعذار تكشف في الوقت ذاته عن مفاجأة أو مفارقة تبعث على الحيرة والدهشة
لا أعرف من فعلها، من أطلق تلك الفكرة المدهشة التي اتسمت بالابتكار والجرأة والتحدي. كما أنني لا أعرف من غامر بتعليق تلك الصور على لوحات الإعلانات في ليلة العيد، والكل مشغول بطقوس اليوم التالي. ولا أستطيع أن أدعي أن الأجهزة الأمنية تسامحت معهم وغضت الطرف عما فعلوه، لأنني قرأت في اليوم الثاني للعيد أنه ألقي القبض على شابين في الثامنة عشرة
أمس نشرت بعض الصحف المصرية أن قنبلة صوتية بدائية الصنع انفجرت بالقرب من كنيسة الله الإنجيلية بمدينة المنيا. وقبل ذلك بخمسة أيام (في 2/10) نشرت الصحف خبرين مماثلين، عن قنبلتين بدائيتي الصنع، واحدة انفجرت أمام فرع البحث الجنائي بمدينة المحلة الكبرى، والثانية تم اكتشافها قبل الانفجار بجوار قسم أول شرطة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية
من اليمن إلى ليبيا مرورا بالعراق وسوريا تظل بعض شواهد أزمة العالم العربي. وتقدم مصر والجزائر والسودان ولبنان شواهد أخرى، حتى يبدو وكأننا بإزاء خرائط جديدة على الصعيدين الجغرافي والسياسي. بل إننا نرى في الصورة بعض ملامح الحرب الباردة بين التحالفات والمحاور التي تشكلت في المنطقة. وذلك منطوق يحتاج إلى بعض
هذه مصادفة لا تخلو من مفارقة، أن ترتفع بعض الأصوات في مصر ودول أخرى بالعالم العربي منتقدة استدعاء الدين وإقحامه في القضايا الدنيوية السياسية والاجتماعية، في حين يظهر استطلاع أجري بالولايات المتحدة تزايدا في نسبة الداعين إلى الاستدلال برأي الكنيسة في مختلف القضايا الحياتية الجارية...
حين نشر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتذر في نيويورك لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن إساءة بعض وسائل الإعلام المصرية إلى قطر أثناء التجاذب الحاصل بين البلدين، فإن رسالته لم تكن موجهة إلى أمير قطر وحده، لأن خطابه وجه في الوقت ذاته رسالة أخرى إلى الإعلام المصري.
ولئن أشارت صحفنا إلى الرسالة الأولى باعتبارها تمثل سلوكا راقيا ورشيدا، فإنها سكتت عن الثانية لأنها في حقيقتها رسالة عتاب ولفت نظر، تدعو بصورة
حين أذاع أحد الإعلاميين خلاصة حوار خاص دار بينه وبين الدكتور باسم يوسف، انتقد فيه الأخير الرئيس عبدالفتاح السيسي، وترتب عليه إحالة باسم إلى النيابة العامة، فأغلب الظن أن الرجل تصور إنه بوشايته أدى واجبه كإعلامي «وطني»...
إذا صح الكلام الذي نشر عن الأخطار التي تهدد صحة المصريين، فهو يعني أننا شعب معرض للانقراض، وأن استمراره بتلك الأعداد المتزايدة حتى الآن يعد إحدى معجزات الدنيا التي ينبغي تسجيلها وتوثيقها.
فقد قيل لنا إن 80٪ من الأغذية التي يتداولها المصريون من إنتاج «بير السلم»، أي أنه بعيد عن أي رقابة أو التزام بالمواصفات، وهو ما لا يستغرب معه
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين فهمي هويدي ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
14 من الزوار الآن
2197880 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 14