تعيش الولايات المتحدة الأمريكية أزمة وجودية من نوع خاص، وهي شبح خسارتها للهيمنة الدولية منذ مدة. وهناك مخاوف كبيرة عكستها مؤتمرات دولية كبرى، مثل مؤتمر ميونخ للأمن، تتعلق بشكل مباشر بشبح زوال مضمون الهيمنة وبتراجع النظام الليبرالي بصفته عنوانًا معلنًا.
تختلف النظرة والتقييمات للجاري على جبهة الجنوب. ويسود تشويش وارتباك مشفوع ببعض الارتهاب والحذر، يضيف عليها الشك تعامل وتعاطي اعلاميين ووسائل اعلام محسوبة على المقاومة ومحورها. ويزيد في التشويش احاديث وتسريبات وتمنيات بالا يتورط حزب الل
تفتك آلة الحرب الغربية الإسرائيلية بغزّة، ولا تفرّق بين حجر أو شجر أو بشر، هادمة المساجد والكنائس، المستشفيات والمدارس ومعها عشرات ألاف البيوت والبنايات السكنية والأبراج وحارقه وجارفة الحقول والكروم الزراعية، فيما تجاوز عدد الشهداء
صحيح أن الموقع الجغرافي لغزة يمثل الحلقة الأضعف أمنيا وعسكريا من ناحية التطويق والحصار الإسرائيلي لها ومشاركة مصر بهذا الحصار من خلال الخضوع لشروط المراقبة الصهيونية على كل شيء يرد إلى غزة، وبمقارنة إمكانيات المواجهة فيها
الجماهير لا يمكنها التصرّف دائما بعقل واحد ودوافع واحدة وبنحو مستمرّ، فالفعل المستمرّ المفتوح للجماهير غير ممكن بحكم طبائع الاجتماع، ولكن تنظيم الجماهير هو ما يضمن الإصرار على الفعل والبقاء في الميدان، وإلا فاستمرار الجماهير من نفسها نادر الحدوث