أعلن رئيس جهاز الأمن الداخلي «الإسرائيلي» (الشين بت) يورام كوهين أمس، ان حركة «حماس» تملك نحو ثمانية آلاف صاروخ قصير ومتوسط المدى و15 الف مقاتل. وقال كوهين امام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في «الكنيست» إن «حركة حماس في غزة تملك ثمانية آلاف صاروخ يتراوح مداها ما بين أربعة وأربعين كيلومتراً وهناك إشاعات تفيد بأن بعضها قد يصل الى «تل أبيب»» التي تبعد نحو خمسين كيلومتراً عن قطاع غزة.
بعد أن بات معروفاً، حتى في الإعلام الأجنبي وجود تنظيم «القاعدة» في سورية، الى جانب تنظيمات وفرق مخابراتية أوروبية وشركة «بلاك وووتر» الأمريكية، يبدو أن هذا الوجود قرر التمركز في لبنان كمنطلق لبلاد الشام كلها وفق ما أكدته مصادر الأمن اللبناني مدعومة بمعلومات من «اليونيفيل»، حيث وصل الى لبنان مسؤول العلاقات الخارجية في «القاعدة» المعروف بأحمد جميل وأحد أبرز مساعديه ويدعى عبد الله، ليليهم، عن طريق تركيا، قيادي آخر من الجنسية التونسية ومن الذين كانوا على صلة بابي مصعب الزرقاوي
من لم ير الأمل حتى الآن، فهو حتما يريد ان يتحقق المستقبل بالأمس. يستعجل اكتمال الثورة، ولديه تصوّر بأن مصر قصّرت عن استكمال ثورتها، فقد أزالت الطاغية فقط، ولم تستبدل النظام. وحجة أهل العجلة، ان مصر ما بعد سقوط الطاغية وجماعته، سقطت بين احتمالين: «الفلول» و«الإخوان». الاحتمال الأول مخيف والاحتمال الثاني ثقيل.
في مؤتمر عُقد أمس بمبادرة «مركز أبحاث الأمن القومي» في «إسرائيل»، ألقى رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق، محاضرة جاء فيها، كما أفاد موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» على الإنترنت إنه عندما تحين لحظة اتخاذ القرار في الشأن الإيراني، فإن توجيه ضربة عسكرية لإيران، هو أقل خطراً على الدولة العبرية من امتلاك إيران للقنبلة الذرية، على حد قوله.
ايقظ شفيق التماسيح النائمة. كلّ من شعر بالعجز أمام الثورة يضع احلامه في سلة شفيق الآن. هو المرشح المثالي لكلّ شبكات المصالح القديمة: ليس لديه أوهام حول نفسه، ويتعامل بخبرة بيروقراطية قاتلة، وعقيدة تقدس الدولة وعطاياها، وما تمنحه لموظفيها من مزايا ورتب اجتماعية. هو نموذج مناسب لكلّ من يتصور أنّ وصول رئيس الى القصر هو اعلان نهاية الثورة. وهذا ما اشعل الحماسة في القلوب اليائسة وانزلها الملعب من جديد