يدرك الجميع، سواء داخل “إسرائيل” أو خارجها، حجم الأزمة السياسية التي تواجهها حكومة بنيامين نتنياهو السادسة، على الصعيد الداخلي الصهيوني، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، بالإضافة إلى علاقات متوترة بالخارج، وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية.
شكلت الحرب الأوكرانية (الروسية -الأطلسية) بتداعياتها العسكرية والاقتصادية والسياسية عناوين المرحلة الحالية، نحو تبلور موازين قوى ومعادلات جديدة تحكم العالم، وأحد أهم العناوين التي تأخذ حيزا من نقاشات مراكز الدراسات هي استمرارية تربع الدولار الأمريكي على عرش النظام المالي العالمي، وخاصة بعد تراجع حصة الدولار الأمريكي في احتياطات النقد الأجنبي
كانت الأنظمة العربية تدوس على شعوبها بذريعة الانشغال في معركة تحرير فلسطين، وتسرق أموال هذه الشعوب بذريعة تسخير الموارد للحرب على إسرائيل، ومنذ بدايات القرن الماضي وحتى هذه الأيام، تعتقد شعوب عربية انه لولا التضحية لأجل فلسطين لكانت أحوالها أحسن.
هل يمكنكم تخيّل مقدار السعادة الهائل المتمثّل بمجرد معرفة أيّ مقاوم أنه يضحي بحياته من أجل وطنه وأهله وشعبه – تخيّل، مثلاً، أن يكون الثمن المقابل للتضحية بحياتك هو تحرير فلسطين؟ هل يمكن لأيّ إنسان حقاً أن يموت أفضل؟ هل يمكن لأي إنسان فعلاً تخيّل مقدار السعادة الهائل والقيمة العظيمة التي يشعر بها المقاومون، خصوصاً من كان يعرف منهم أنه قد يستشهد
في قمة مجموعة السبع التي عقدت في انكلترا في حزيران/ يونيو 2021 دعا الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى مواجهة المشروع الصيني الكبير المعروف باسم “مبادرة الحزام و الطريق”. وعلى الرغم من معارضة ألمانيا وإيطاليا لاستراتيجية المواجهة مع الصين في تلك الفترة، إلا أن الولايات المتحدة استطاعت تجاوز تلك العراقيل وتوحيد المواقف داخل مجموعة السبع لمواجهة المشروع الصيني.