كاتب عربي
الذين في قلوبهم مرض من المقاومة الفلسطينية يصرون على أن يصموا آذانهم ويغمضوا أعينهم، لكي لا يسمعوا شيئا من الذي أحدثته المقاومة من أصداء سياسية ولا أن يروا شيئا مما حققته على الأرض، ولأنهم اعتادوا أن يكونوا أبواقا للسلطة وسائرين في ركابها فقد حصروا أنفسهم في المبادرة المصرية وعجزوا عن أن يروا شيئا أبعد منها ولا أن يرصدوا دورا فاعلا لغيرها. لذلك فأسهل شيء يرددونه الآن أن الصواريخ التي أطلقت
قبل أي كلام في الموضوع، أرجو أن يتوقف النائحون واللوامون عن التذرع بالثمن الباهظ الذي دفع، والاتكاء عليه لهجاء المقاومة وتبكيتها، والادعاء بأنها لو رضخت من البداية «وسمعت الكلام» وأحنت رأسها للعاصفة، لما جرى ما جرى. فلا أريقت الدماء ولا هدمت البيوت ولما انقطع التيار الكهربائي ولما تحول قطاع غزة من سجن إلى مقبرة كبرى
صواريخ المقاومة في غزة أصابت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو وفريقه من حيث لا يحتسبون. ذلك أنها أحدثت شرخا قويا في الداخل الإسرائيلي لاحت بوادره خلال الأيام الأخيرة، حينما ارتفعت بعض الأصوات داعية إلى التحقيق في كفاءة إدارة المعركة وأوجه القصور التي ظهرت فيها. من أبرز
الحروب التي خاضتها مصر بعد عام 1948 كانت حروبا وطنية ، موقف مصر من الحاصل في غزة الآن نكأ جراحا كثيرة، وأعاد فتح ملف علاقتها بالقضية الفلسطينية بصفحاته الملتبسة وأسئلته المسكوت عليها.
إن العرب جميعا ونحن منهم من هواة تضخيم الذات. وهو ما عبر عنه الشعراء منذ الجاهلية. حتى ان عمرو بن كلثوم ــ أحدهم ــ قال فى بيت شهير له إنه: «إذا بلغ الفطام لنا صبى / تخر له الجبابر ساجدينا». هكذا بقدرة قادر. وقد سار على دربه كثيرون منهم أبوفراس الحمدانى فى العصر العباسى الذى قال
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين فهمي هويدي ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
11 من الزوار الآن
2191525 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 11