كاتب عربي
مسلسل «امسك إخواني» هو الأشهر في مصر السياسية خلال العام الأخير. ذلك أنه أصبح الطريق الأسهل لتصفية الحسابات الشخصية والعائلية والوظيفية والسياسية بطبيعة الحال. والقصة التي نشرها تحت ذات العنوان زميلنا الأستاذ عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق أمس (الأحد 31/8) واحدة من عشرات القصص التي سمعتها خلال الأشهر السابقة. ولم يلفت انتباهي في كلامه ما ذكره في أن مواطنا قبطيا اتهم موظفا بأنه «إخواني»
بوفاة الأستاذ أحمد سيف الإسلام ـ الناشط الحقوقي ـ يختفي أحد اليساريين المحترمين، الذين يمثلون كتيبة مهددة بالانقراض في الساحة السياسية. فالرجل كان مناضلا استمد نبله من انتمائه الإنساني ووظف يساريته لأجل الدفاع عن الحق والعدل ومواجهة الظلم السياسي والاجتماعي...
لا أتحدث عن المآلات، لأن ملف الحرب لا يزال مفتوحا، وإنما أعني ما تحقق حتى الآن على الأرض، أدري أن الإنجاز لم يتحقق بالمجان، ولكن القطاع دفع ثمنا باهظا له. لست غافلا عن دماء نحو 2100 شخص قتلوا بينهم 68 أسرة أبيدت عن آخرها، إضافة إلى عشرة آلاف و400 آخرين أصيبوا جراء القصف الإسرائيلي المجنون، كما أن نحو 900 منزل هدمت وتحولت
لا أعرف كم واحدا انتبه إلى هذه المفارقة، ذلك أن الجلسات الأخيرة في محاكمة مبارك وأعوانه الذين اتهموا بقتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير عُرضت فيها شهادات أطراف عدة، برأت كلها الشرطة من الجرائم التي حدثت آنذاك. لكن المحكمة لم تستدع المسؤولين عن تقرير تقصي حقائق تلك الفترة، وهم أحياء بيننا. ذلك أن اللجنة المستقلة التي وضعت التقرير وضمت عددا من كبار القانونيين والخبراء وجهت اتهاما صريحا للشرطة
أداء المقاومة الفلسطينية أحد أبرز تلك المفاجآت، والدهشة لم يكن مصدرها فقط ثبات المقاومة وقدرتها على الإبداع وإفشال مخططات العدو الصهيوني وإرباكه. وإنما أصابتنا الدهشة أيضا إزاء ردود الأفعال في بعض الأوساط العربية التي أصرت على أن تتجاهل الإنجاز وظلت تتباكى على الثمن الذي دفع، ليس حزنا على الضحايا ولكن ضنَّا على المقاومة بشهادة الإعجاب والتقدير. وهذا الذي سكت عليه البعض عندنا سجلته عدة كتابات إسرائية
يوم الأربعاء الماضي (13/8) انتشر في مصر شريط «فيديو» ظهر فيه 12 نفرا ملثما ارتدوا ثيابا سوداء، وحمل كل واحد منهم سلاحه فوق كتفه. وألقى أحدهم خطبة قال فيها إن الكيل قد فاض بهم، وأنهم سئموا سلمية الإخوان، من ثَمَّ قرروا أن يشكلوا «كتائب حلوان المسلحة» للانتقام من السلطة والجيش
الفظائع التي ترتكبها داعش بحق المخالفين تكاد تكون صورة طبق الأصل من الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل في فلسطين في مرحلة إقامة الدولة العبرية. وكما أن اسم المنظمة هو تجمع للأحرف الأولى لعبارة الدولة الإسلامية في العراق والشام، فإن العصابات الصهيونية التي ظهرت في فلسطين آنذاك لجأت إلى نفس الفكرة
هذه خلاصة الرسالة التي تلقيناها في مصر خلال الأسبوع الماضي، حيث جرى بثها على الهواء ليحاط الجميع علما بها، القاصي منهم والداني.. وبهذا الاكتشاف المثير زالت الغشاوة من على أعين المصريين والعرب، وآن لهم أن يدركوا أنهم عاشوا ثلاثة أعوام مضللين، يتخبطون بين الوهم والجهل والغباء.. وهذا الكلام ليس من عندي ولكن مفرداته ترددت أكثر من مرة خلال الأسبوع
عملية فض اعتصامي رابعة والنهضة التي تحل ذكراها السنوية الأولى اليوم (14 أغسطس) أصبحت تصنف ضمن إحدى مذابح القرن الواحد والعشرين، وتقارن بالمذبحة التي لجأت إليها السلطات الصينية أثناء فض اعتصام الطلاب في ميدان تيانا نمين بالعاصمة بكين في أواخر القرن الماضي (عام 1989). ومثلما أصبح الناشطون الصينيون
الكلام عن أن مصر في خطر يحتاج إلى تحرير وتفكيك، ليس فقط من ناحية مضمون الخطر وإنما أيضا من جهة مصدره. وهذا الذي أدعو إليه يكتسب أهميته من أن مصطلح «الخطر» بات يتردد على ألسنة كثيرين من المسؤولين ومن والاهم. وقد أشار إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في لقائه مع الإعلاميين أول من أمس «السبت 9/8»
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين فهمي هويدي ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
14 من الزوار الآن
2197880 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 14