استقبلت محافظة بيت لحم بحزن وتأثر شديدين، مساء اليوم الخميس 31 أيار (مايو) 2012، رفات شهيديها علي جعارة من مخيم عايدة للاجئين شمال بيت لحم، ومحمد زعول من قرية حوسان غرب المحافظة. وكان ممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات والمؤسسات الأهلية والتجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، ومواطنين من أرجاء المحافظة
استقبلت جماهير محافظة طولكرم، عصر اليوم الخميس 31 أيار (مايو) 2012، رفات ستة شهداء من شهداء «مقابر الأرقام» الذين أفرجت عنهم سلطات الاحتلال اليوم. ووصلت رفات الشهداء في نعوش لفت بالعلم الفلسطيني، بواسطة سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر، إلى ساحة مدرسة العدوية الثانوية للبنات، التي عجت بمئات المواطنين من ذوي الشهداء وأقاربهم وأصدقائهم
في جو من الحزن والألم شيع المواطنون في قطاع غزة، اليوم الخميس 31 أيار (مايو) 2012، اثني عشر شهيداً أفرجت عنهم سلطات الاحتلال «الإسرائيلي»، من «مقابر الأرقام»، إلى مثواهم الأخير في عدد من مدن القطاع. وانطلق المشيعون من أمام مستشفى الشفاء، غرب مدينة غزة، وهم يحملون رفات الشهداء، التي لفت بالعلم الفلسطيني على مركبات مكشوفة، كتب عليها أسماء الشهداء
أوضحت الإحصائية، التي نشرها الموقع الالكتروني للقسام، مساء الخميس 31 أيار (مايو) 2012 أن من بين الشهداء (22) استشهادياً قسامياً، و(4) مجاهدين نفذوا عمليات اقتحام لمستوطنات صهيونية، بالإضافة إلى (6) مجاهدين ارتقوا خلال اشتباكات مسلحة مع العدو، فيما اغتالت قوات الاحتلال 4 منهم، أبرزهم قائد القسام في جنوب الضفة عبد الله القواسمي.
ظل جثمان الاستشهادية الفلسطينية ريم الرياشي موزعاً بين «مقابر الأرقام»، وقبرها في مدينة غزة، والذي شيدته لها عائلتها حين دفنت أشلاءها التي استلمتا دون أن تعرف إن كان هناك بقايا لجسدها، وذلك عقب استشهادها مباشرة بعد تنفيذها لعملية تفجير في معبر بيت حانون «ايريز» شمال قطاع غزة قبل ثماني سنوات.