أكدت الفلسطينية إحسان دبابسة التي كانت معتقلة وظهرت في تسجيل مصور يظهر فيه جندي صهيوني يمارس ساديته بالرقص حولها أثناء اعتقالها وهي محجبة مكبلة اليدين ومعصوبة العينين، أنها ستقاضي جيش الاحتلال متحدثة عن «الإهانة الكبيرة» التي شعرت بها. وقالت دبابسة (35 عاماً) من قرية نوبا قضاء الخليل
«رجال السلطة الفلسطينية» على أعصابهم بانتظار القرار الذي سيأخذه رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو. قرار سيعلنه محمود عبّاس انتصاراً لمطالبه التي على أساسها أعلن وقف المفاوضات المباشرة، أما غير المباشرة فكلام آخر. «فعلها محمود عبّاس»، هكذا يتخيّل «الرئيس» الفلسطيني رد فعل الشارع في الضفة الغربية والدول العربية
لن يكون مفيدا، أن يتم توجيه الأنظار إلى القمة العربية الطارئة في مدينة سرت الليبية، ومقررات نسختها العادية في آذار/مارس الماضي، وظروف انعقادها تشبه كل الظروف المحيطة بانعقاد كل القمم العربية منذ القمة الأولى في انشاص عام 1946، إلى يوم التاسع من تشرين الأول/اكتوبر 2010، قمم عادية وطارئة وموسمية لم تغير من واقع الحال شيئا
محاولة تكوين منظٌّمة فلسطينية - عربية للدفاع عن ثوابت القضية الفلسطينية وإرجاع الموضوع برمًّته إلى أحضان الشعوب العربية، بعد أن أوصلته مختلف القيادات والسلطات الفلسطينية ومختلف الحكومات العربية إلى الأشلاء التي نراها اليوم أمامنا، هذه المحاولة يجب الترحيب بها حتى ولو جاءت متأخرة عقوداً من الزمن.
تبدي مصادر فلسطينية موثوقة أن الإجتماع الذي عقدته الفصائل الفلسطينية الأحد عشر يوم الأربعاء الموافق التاسع والعشرين من الشهر الماضي، قد يكون الأخير الذي يعقد في هذا الإطار، أو أنه قد يتم استثناء الجبهة الديمقراطية لتعقد الإجتماعات المقبلة بمشاركة عشرة فصائل.. وهي الصيغة التي كان معمولاً بها قبل أن تتوقف الجبهتان الشعبية والديمقراطية عن المشاركة في أعمال تلك الصيغة