الأحد 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2020

أسبوعيات من المدونة

الأحد 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 par عبداللطيف مهنا

- جدة إبراهام!

نوفمبر 2, 2020

صادقت كامب ديفيد على وعد بلفور، ما تلاها من نسلها، وادي عربة، أوسلو، وقابلتهن مدريد.. من بركاتها كل ما شهدته وتشهده الإمة من بعدها، في العراق، لبنان، سورية، ليبيا، اليمن، وفلسطين.. ضمنت أمن ووجود الكيان الصهيوني عربياً، وتكفَّلت به أوسلو فلسطينياً.. سلام الشجعان حوَّل الفدائي حارساً للمستعمرات، مهَّد الدرب لمبادرة السلام العربية السعودية، وصولاً للسلام مقابل الاستسلام.. لإبراهام، هذا الذي لا خيار لعربي يزعم عدم ملاقاته مبايعاً سوى ملاقاته مقاوماً..

- اميركتان لا واحدة!
نوفمبر 5, 2020

على مرأى من عالم يتفرَّج، وعليه ألا يتفاجأ ولا يندهش، أميركتان لا واحدة، تتنازعان تركة حلمها المتوحّش وملكية وجهها القبيح، ترامبوية فاقعة البياض حد البرص، بترامبها أو من دونه، وبايدونية مزدادة التزركش ببايدونها أو غيره.. تجليات لصيرورة إمبراطورية لم تعد قدراً.. وفي ثوب لحمتها يتسع الخرق على الراتق…

- فانتازيا ومراهنات!
نوفمبر 6, 2020

فانتازيا الكرنفال الانتخابي الأميركي، مع رياح التحولات الكونية، وقبلهما التاريخ، تقول لكل مخلوق في كوكبنا له رأس فيه عينين وأذنين وبعض من عقل، خاسر هو من وضع رهاناته، مستقوياً، أو مرتهِناً لقضاياه، على أجنبي.. عرب أميركا مثالاً، وأشدهم خسارة ترامبوييها الذين تصهينوا في الوقت الذي ينأى نتنياهوا بنفسه عن ترامبه.. لا يبزهم في هذا إلا سلطة إضاعة القضية، التي مراهنةً على بايدن تنتوي العودة لاستلام أموال ضرائبها من الاحتلال وإعادة إشهار تعاونها الأمني معه.

- أصابعهم وأظافرنا!
نوفمبر 10, 2020

ودَّع قرنٌ قرناً ولحق بهما آخر، ولا زالت شياطين الغرب الاستعماري تعبث أياديها في أحشاء أمتنا الذبيحة، لأصابعها التي يقطر منها دمنا أظافر سوداء تصنعها بحرفية لا تعوزها من خاماتنا المحليَّة.. وعلى درب هاته الجلجلة كانت أمتنا ولا زالت وستظل أمة مناضلة وذات مدرسة إستشهادية.. ولكن، قد يأتي يوم تسأل فيه أجيالنا اللاحقة شواهد قبورنا، كيف لكم إلا تدرك أولوياتكم أن أصابعهم لن تقطع قبل تقليم أظافرها؟!

- على طريق السحاب!
نوفمبر 15, 2020

لم تكن أميركا يوماً، وعلى اختلاف إداراتها، رؤوفة بالعرب، وفي نظرتها لهم ولقضاياهم، وعلى اختلاف أنظمتهم، غير صهيونية القلب واليد واللسان.. إلى الواهمين الراقصين على أصداء طوشة استبدالها لأقنعة وجهها القبيح من نسخته الترامبوية إلى البايدناوية: إن مَثَلكم هو مَثَل ذاك الذي ينطبق عليه مثلنا الشعبي البدوي، ” بيكب قربته على طريق السحاب”!



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 58 / 2183336

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام منوعات  متابعة نشاط الموقع الكلمة الحرة  متابعة نشاط الموقع كتّاب إلى الموقف  متابعة نشاط الموقع عبداللطيف مهنا   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

26 من الزوار الآن

2183336 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 27


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40