كاتب فلسطيني
هل جاء الوقت الذي نتحدث فيه بجرأة عن نكبتنا بفلسطين؟ هل نستطيع أن نتحرر من المجاملات التاريخية والمحاباة ونسمي الأشياء بأسمائها؟ لقد تناول المفكرون والمنظرون النكبة، كل من زاويته.. فلقد ذهب إدوارد سعيد إلى استبطان المنهج الغربي والذهنية الغربية لاكتشاف خلفيات الجريمة التي ارتكبها الغرب تجاهنا.. وذهب توفيق الطيب إلى تفسير النكبة
إنهم ضيعوا الاتجاه.. واستبدلوا الهدف.. فيما لا يزال العدو الصهيوني يستبيح المسجد الأقصى ويغير معالم القدس وفلسطين ويقتل في كل مكان ويطرد أكثر من 6 ملايين عربي مسلم من فلسطين.. إنهم الفتنة التي أصيبت بها الأمة وإنهم لا يجيدون إلا القتل في الأمة.. ولكن ضمير الأمة وروحها وعزيمتها ستتجاوز هذه الفتن بما لديها من منهج قويم.. تولانا الله برحمته...
يبدو أن البعض أصابه الذعر فيما نحن نواصل الحديث حول الخلافة الراشدة.. وبعض المصابين بداء الإسلامفوبيا انتابته حالة هستيرية وهو يرانا ندافع ببسالة وبلا تردد عن الخلافة الراشدة.. وبالتأكيد لم يكن يخطر بالبال أبدا ان يجد مثل هذا الموضوع الترحيب من قبل النخب “المثقفة” المتعيْلمة المتعالية وإنني أعتقد أن مرد ذلك لأن الحديث عن الخلافة هنا أخذ سبيلا آخر غير الطريقة المتبع فيها تناول السير والأحداث، إنما هي المحاولة
عندما يشعل المسعورون حروبهم بعناوينها المقيتة، طائفية أو قومية أو جهوية أو فصائلية، تصطف القوى والأحزاب والدول في محاور الأمر الذي يعمق الشرخ ويفسد احتمالات الخروج من الفتنة. وفي تلك الحروب يضيع الصواب وتفقد الأمة استقرارها وتختلط عليها صور أعدائها وأهدافها ويضيع اليقين ويصبح الحليم حيران.. في تلك الحالة يبرز
كأن أهل الجزائر خرجوا جميعاً إلى صعيد واحد فاشهدوا الله وملائكة المكان والناس أجمعين: أن هذه فلسطين نوالي من والاها ونعادي من عاداها.. وجاءهم رجع الصوت من جبال فلسطين وسهولها وصحرائها، من مدنها وقراها وباديتها ومن مسجدها الأقصى ومن تحت خرائب بيوتها ومن أجداث الشهداء وزئير الأبطال في السجون الصهيونية
هذه هي الأرض المباركة تاج نصر الأمة وعزها ورمز سيادتها وكرامتها.. وهي منذ قرن من الزمن تواجه قوى الشر العالمي من الاستعمار البريطاني والمشروع الصهيوني العنصري وغطرسة أمريكا وطائرات فرنسا والمفاعل النووي الفرنسي في “ديمونا”.. وانحياز الاستعماريين الغربيين الطاغي.. ولم تتوقف المواجهات لحظة ولم يتردد الفلسطينيون المرابطون في أكناف بيت المقدس في استخدام كل الوسائل الممكنة حتى تفجير أجسادهم في وجه المحتلين ولم تبخل الأمة بجماهيرها وطلائعها الثورية
الخيط الأبيض والخيط الأسود مصطلح يشرح لنا كيفية إدراك نهاية الليل وبداية الفجر.. انها لحظات تحتاج دقة في التركيز وخبرة بحكم التجربة واستشفاف لمرافقات عديدة.. ويقال إن آخر لحظات الليل وهي تسحب في خيطها الأسود تكون ثقيلة ساكنة موحية بالسبات والتجمد.. ويقال كذلك ان اللحظات الأولى للفجر وهي تدفع بخيطها الأبيض للفضاء
ليس هناك خيار ثالث أمام الفلسطينيين في غزة والضفة وأرض الـ 48 ومخيمات الشتات في هذه المرحلة الاستثنائية التي تتميز بتهاطل المشاريع والمبادرات المسمومة عليهم.. فإما الصمود على ثوابتهم التي قدموا من أجلها مئات الآلاف من الشهداء والجرحى وتعرض مئات الآلاف منهم للاعتقال وشرد نصف شعبهم إلى المنافي.. أو التعاطي مع المبادرات التي تدس السم في الدسم، مستغلة قسوة الراهن وتخلي معظم العرب والمسلمين
عشنا عهد النبوة أمة واحدة.. وحظيت الخلافة الراشدة، رغم بعض الاهتزاز المشروع وغير المشروع، بإجماع كل المسلمين بالمشروعية والشرعية.. وهي بهذا مثلث العامل المشترك لكل المسلمين.. وهي النظام السياسي الذي يُعتبر منهلا للاستفادة في تشكيل رؤية للنظام السياسي الإسلامي واستكشاف النظرية السياسية الإسلامية.. ولعلها هي وليس سواها ما يمكن العودة إليه في حل إشكاليات سياسية
الداخل الليبي الواقف على حدود التوزع المناطقي والفصائلي والقبلي، يتعرض اليوم إلى أبشع حالات التمزيق، بفعل مشاريع سياسية تتكيء الى قوة السلاح والعنف حتى تحولت المدن والأطراف إلى كتل لهب تتحرك في دائرة عنف لا تجد لها تفسيرا او مبررا والاكثر سوءا أن تتداخل بعض تلك المشاريع باجندات خارجية، حيث يشكل الخارج بالنسبة للاوضاع في ليبيا
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة كتّاب إلى الموقف صالح عوض ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
13 من الزوار الآن
2191480 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 8