كاتب عربي
ولم يخفف من حرمان طرابلس “احتكارها” ـ نسبياً ـ رئاسة الحكومة: من عبد الحميد كرامي، فإلى نجله الاول الشهيد رشيد كرامي، فإلى نجله الثاني عمر كرامي (من غير أن ننسى نجيب ميقاتي الذي تولى هذا المنصب الرفيع اكثر من مرة..).
وها هو في الشارع، بعد بشبابه وصبايا الورد وكهوله ونسائه والرجال يجتاز محاولات تفريقه بالقوة، ويسجل انتصاراً تاريخياً على الزعامات الطائفية بأحزابها وتنظيماتها التقسيمية ويكمل مسيرته نحو غده الأفضل.
تفجر غضب الناس بعد دهر من الصبر والانقسام المفتعل والمحاولات المستمرة لإثارة الفتنة وإعادة حبس الناس في طوائفهم بحيث لا يتضامن السني مع الشيعي أو الماروني مع
للمناسبة فقد كانت تلك الساعة الثانية المباركة من بعد ظهر يوم 6 اكتوبر ومشهد القوات المسلحة المصرية والسورية، تعبر قناة السويس إلى الضفة الثانية وتطهرها من جنود العدو
هل هذا كله نتيجة التقدم الاميركي ام نتيجة الانحطاط ولاّد المنافع للزعامات السياسية ورجال الاعمال والسماسرة في بلادنا؟
أين لنا بوطنية المصريين؟
وننسى على وجه الخصوص، أن اكثرية العاملين في الزراعة في لبنان سوريون، واكثرية العاملين في مجال البناء وورشها اجمالا في بيروت كما في الجبل والبقاع والجنوب سوريون..
وكثير علينا في عصر جبران باسيل أن نتذكر هويتنا العربية، وان نفاخر بإخوتنا مع الفلسطينيين والسوريين وسائر الفقراء والمهجرين بقوة بلادهم ـ بلادنا.
استمرأ العدو الاسرائيلي استعراضات طيرانه الحربي في طول الأرض العربية وعرضها: يضرب حيث يشاء، بسهولة مغرية، وتعود طائراته الاميركية المحدثة إلى مطاراته الحربية “صاغ سليم”، وسط صمت عربي مهين، و”شماتة” دولية، وعجرفة أميركية تستبطن الاعتزاز بما
بين تلك الصفحات ما رواه الجنرال برنارد مونتغمري من انه حين وصل، خلال الحرب العالمية الاولى إلى القدس الشريف وجد عند بوابات المسجد الاقصى مجموعة من المتطوعين الايرانيين جاؤا اليها للدفاع عن ثاني الحرمين في المقدسة فلسطين!
لكن شعب الجزائر صاحب الخبرة الطويلة والقدرة الاسطورية في المقاومة، لن يقبل المساومة وسيفرض حقه في انتخاب ممثليه ورئيس الجمهورية اساساً، مستعيداً وحدته الوطنية (عرباً وبربراً) ودولته التي دفع ثمن استعادة هويتها وقيامها أكثر من مليون شهيد.
والغد سيحمل بشائر انتصار الشعب، برغم الصعوبات والمؤامرة والتدخل الاجنبي.
إن المواطن العربي يكاد يختنق بالهزيمة والشعور بالهوان، وهو يتساءل: هل كانت الثورات العربية، بدءاً من مصر، إلى سوريا، فإلى العراق، فإلى الجزائر، فإلى اليمن، مجرد اساطير وحكايات ملفقة ام كانت وقائع سطرت صفحات مجد في التاريخ الحديث..
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة كتّاب إلى الموقف طلال سلمان ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
27 من الزوار الآن
2182928 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 28