كاتب فلسطيني
تفترض النظرة الشاملة لقطاع غزة، وحل المعضلة هناك، الخروج من الخطاب الفصائلي، ومن تقسيم الموظفين والناس فصائلياً، فأي حكومة يجب أن تتولى كل المسؤوليات وتحصل على كل العائدات، ومن يتوسط من حكومات أو جهات شعبية، لإنهاء الانقسام، وتحديداً في الشق المالي
يعيش أهالي غزة حالة حصار وحرب يندر أن عاشها، في التاريخ أناسٌ، كل هذه المدّة، وبالتالي فالأمر أعقد مما حدث حتى في بيروت، والتوزع بين حالة الرعب هذه والرغبة بالنوم والحياة، والفرح، حالة ألم فريدة. يريدون الحياة ويريدون المقاومة، ووجهتهم بيوتهم الأصلية، كما يتضح في مسيرات العودة
لا تعد “واشنطن بوست” أكثر صحيفة أميركية توزيعاً، فهي الثامنة، وتوزع أقل من نصف مليون نسخة يومياً، وعلى سبيل المثال توزع “وول ستريت جورنال” أكثر من خمسة أضعافها. ولكن “بوست” مع “نيويورك تايمز” (توزع قرابة المليوني نسخة)، وتعدان ربما الأكثر تأثيراً، بين وسائل الإعلام، في القرار لدى النخب السياسية، وصانعي القرار. وربما من أسباب هذا صدورها في واشنطن
يطلب الفلسطينيون أحياناً تصريحاً للوصول لأراضيهم الزراعية التي سد جدار الفصل أو المستوطنات أو الحواجز الطريق إليها. ويكثر طلب هذا التصريح في موسم قطاف الزيتون. وتحدث حالات أن يختار الإسرائيليون من العائلة من يفوق عمره السبعين أو الخمسة وسبعين ليذهب للأرض، ويُمنع الشباب والشابات، فيحار الفلسطيني من لؤم الاحتلال.
هذا العام أيضاً، هو الذكرى الثلاثون لاغتيال خليل الوزير (أبو جهاد). وكنتُ قبل أيام أسأل المناضلة انتصار الوزير، أم جهاد، عن شهيد آخر، هو كمال عدوان، الذي اغتاله الإسرائيليون عام 1973، بعملية أسموها “ربيع الشباب”. أخبرتني أنّه بمجرد بدء الهجوم في تونس، صرخت وهي تتحدث لأبي جهاد، الذي كان يحمل مسدسه متأهباً للدفاع عن نفسه، بكلمة “فردان”
كان عمره تسعة عشر عاماً، في العام 1967. وفي أغلب الأيام كان يشتري الحمص والفول، ويذهب للرابضين في كهوف في محيط نابلس. أدركت أمّه ما يفعل، وأنّه مع الفدائية الآتين من الخارج لتفجير ثورة. وفي ذات صباح سألته ماذا سيحمل من طعام؟ فقال ككل يوم. أخرجت نقوداً وقالت اشترِ دجاجا. أعدّت “الصينية”، ودَفَعَ قِرشاً في الفرن القريب
قابلتُ في العام 2001، لأغراض بحثٍ علمي قائداً فلسطينياً، أخبرني عن وقوفه في العام 1954، في جامعة القاهرة، في حضرة الحاج أمين الحسيني، قائد فلسطين في سنوات الربع الثاني من ذلك القرن، قائلاً إنّه آن الأوان لتسلم قيادة شابة من الشعب زمام الأمور. صار بعد هذا بسنوات من “القيادة” العليا، وما يزال.
ربما تكون الذكرى السبعون لنكبة فلسطين، مناسِبة لمراجعة كيف تغير وجه العالم العربي منذ ذلك اليوم. كثيراً ما نتوقف عند التحولات السياسية الكُبرى، من انقلابات السياسة وثورات وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وما إلى ذلك، ولكن توجد أيضاً مستويات “صغرى” لا تقل أهمّية تمسّ حياة الأفراد، وتمسّ اللغة والمفردات اليومية، والتطور العمراني والفكري
الدّحية أغنية لا تحتاج موسيقى كثيرة، هي اجتهادُ المُغنّي الشعبي، في ظل غياب الفرقة الغنائية الكبيرة المُجهَّزة، ولكنها تملأ الشباب حماسةً. ونضالُ، عَهد وأَطفال “عايدة”، هو دحّية وسط غياب الاستراتيجيات الرّسمية العربية والفلسطينية المُجهَّزة. وبانتظار تحول الدّحية إلى أوركسترا تحرير.
عندما أعلن دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لدولةٍ يراها يهودية، كانت قد مضت أيام على وفاة عبدالمحسن قطّان. وعند دراسة قرار ترامب، يتضح دور المال اليهودي الصهيوني المُقامر، عبر رجل كازينوهات لاس فيغاس، شيلدون أديلسون، وهو ما وثّقتُه في مقال قبل أسبوعين.
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة كتّاب إلى الموقف احمد جميل عزم ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
16 من الزوار الآن
2183291 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 14