أظهر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)، أمس، دعمه لحكومته برام الله التي يترأسها سلام فياض، وذلك وسط جدل كبير في الساحة الفلسطينية حول علاقة الرئيس برئيس وزرائه.
واعتاد عباس كلما علت أصوات من حركة فتح تنال من الحكومة، إلى الذهاب لترؤس جلسة مجلس الوزراء، وفعل ذلك أمس، وقال إن على الحكومة أن تستمر في نشاطها وجهودها، وبرنامجها الذي تم إقراره في الماضي من أجل أن يأتي الوقت لنتمكن من إعلان الدولة الفلسطينية بشكل قانوني ورسمي، ومتفق عليه.
على الصعيد السياسي ، جرى تدفيع الولايات المتحدة ، من كيس الفلسطينيين والعرب ، ثمن مواقف وسياسات اعتمدتها حكومة نتنياهو واجازتها واشنطن او سكتت عنها حيال قضايا القدس ، والإستيطان ، والمقاومة وحصار غزة ، والسلاح النووي ، والاعتراف الدولي بـِ “شرعية” احتلالها للضفـة الغربية .
لقد قامت القوى الظلامية والقزمية المهزومة في الساحة الاعلامية بفعل فعلتها الحاقدة والمتمشية مع سياسة الاستسلام والانبطاح والمستفيد منها العدو الصهيوني باختراق صحيفة فلسطيننا في يوم من اشد الايام ظلم على شعبنا وهو يوم النكبة وكأنهم يقولون انسوا فلسطين ويجب عليكم الاستسلام لواقع العالم الظالم وبغطرسة القوة .
تأتي ذكرى النكبة في فلسطين، والأمة تعيش مرحلة خطيرة يعمل أعداؤها خلالها على حرف أنظار أبناء الشعوب الإسلامية عن قضيتهم الحقيقية والمركزية والمتمثلة باحتلال العدو الصهيوني لأرض فلسطين وإقامة الكيان الغاصب على أرضها دون أي وجه حق وتقتيل أهلها وتشريدهم ومصادرة أراضيهم ومحاولة إلغاء تاريخهم وحاضرهم وصولاً إلى مستقبلهم.
وكما في كل عام، تطل هذه الذكرى والقضية الفلسطينية تعيش ظروفاً أكثر
كثيرون هم الذين يتكلمون وقلة هم المفكرون والأقل منهم هم المتميزون وأقل القلة هم الجريئون والمؤثرون ، وواحد ممن جمع صفة التكلم والتفكير والتميز والجرأة والتأثير هو البروفسور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية بنابلس ، والذي أكاد أجزم أننا لا نكاد نجد لجرأته مثيلا بين الكتاب والمحللين والمتحدثين ، فالرجل يعيش تحت حراب الاحتلالين الصهيوني والدايتوني وناله منهما أذى كثير، فقد تعرض لمحاولة
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
225 من الزوار الآن
3157290 مشتركو الموقف شكرا