لا بدّ أن نقف في الخامس عشر من أيار/ مايو من كلّ عام أمام ذكرى الحريق النازي الصهيوني الذي شبّ مخلفا نكبة فلسطين التي استتبعت تشريد ولجوء شعبنا الفلسطينيّ في كلّ بقاع الدنيا ، كي تقوم على أرضنا التي اغتصبها الصهاينة ، بمساعدة ومباركة بريطانيا وسواها ، “دولة الظلام” أو “كيان الاغتصاب” الذي أطلق عليه “إسرائيل” وهي مفردة تعني بالتحديد الزوال كما تعني “الكيان المؤقت” و“الدولة المصطنعة” ومثل هذه المعاني
أدان نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية كافة الممارسات والإنتهاكات وجرائم الحرب التي ترتكبها دولة الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده .
في الذكرى الثانية والستين للنكبة وتحت شعار ليكن يوم فلسطين في الأمة والعالم... يوماً للتحرير والعودة انطلقت فعاليات المنتدى القومي العربي والحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق بهذه المناسبة فاقيم في دار الندوة امسية شعرية للشاعر طارق آل نصر الدين بحضور رئيس مجلس ادارة دار الندوة أ. منح الصلح، المنسق العام للحملة الاهلية معن بشور، امين عام المنتدى القومي العربي د. زياد الحافظ، رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين النائب السابق غسان مطر،
أكدت السيدة علا عوض القائم بأعمال رئيس الإحصاء الفلسطيني على أن الفلسطينيون شعب حي حافظ على الهوية والانتماء رغم التشريد الذي طال أكثر من نصفه، وذكرت ان هنالك حوالي 10.9 مليون نسمة عدد الفلسطينيين في العالم، منهم 4.0 مليون نسمة في الأراضي الفلسطينية، 1.4 مليون نسمة في أراضي عام 1948، في نهاية العام 2009 كما أنه سيتساوى عدد الفلسطينيين واليهود ما بين النهر والبحر بنهاية عام 2015.
في الخامس عشر من شهر ايار / مايو عام 1948 حصلت نكبة فلسطين حيث انقسم الشعب الفلسطيني بين من يخضع للإحتلال الصهيوني ، وبين من يعيش في الضفة الغربية وغزة تحت الوصاية العربية ، وبين من اضطر للجوء الى دول الجوار بإنتظار حل يبدو انه يزداد يومياً تعقيداً حيث لا امل يلوح في الأفق ، ولا وعود جدية بإمكانية اقامة دولة مستقلة ذات سيادة .
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
29 من الزوار الآن
3150282 مشتركو الموقف شكرا