يواصل الكيان الصهيوني عدوانه على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي في ظل جهودٍ إقليمية ودولية للتهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال “الإسرائيلي”.وقد شنّت طائرات حربية “إسرائيلية” عشرات الغارات على أهداف متفرقة في القطاع.واستهدفت طائرات الاحتلال مكتب أسرى الضفة الغربية قرب ساحة الكتيبة غربي مدينة غزة، وأرضًا زراعيةً في محيط جامعة الأزهر، وعمارةً لعائلة الدحدوح خلف الجامعة، وقد سوتها الطائرات الحربية بالأرض وأضحت ركامًا.
التّطورات الأخيرة التي شهدتها فلسطين المحتلة أثبتت أن الصّورة النّمطية لدولة الاحتلال الصهيوني التي لطالما رسخت في أذهان العرب والمسلمين جميعا، مجرد وهم، وأنّ قوة الرّدع لدى الكيان الصّهيوني ما هي إلاّ غطاء لجيش مهزوم من الدّاخل،
بعد أن واصلت التعلق بذرائع الاستسلام والانكسار والانهزام كي تنتصر للتفاوض المذل المهين كقولك:” إذا توصلنا إلى حل بالمفاوضات نكون قد أنجزنا، وإذا فشلنا فنحن لا نخسر لأننا خسرانين خسرانين”، وكقولك:” لأن الاستيطان لن يتوقف، بل سيتصاعد، سواء وافقنا على المفاوضات أم رفضناها. لكننا إن لم نذهب فسنخسر أكثر…”،
دكَّت فصائل المقاومة الفلسطينية على مدى ثمانية أيامٍ حصون المُغتصبات الصهيونية، وما كان من العدو إلّا الردُّ بـ “جبنٍ” كما عهدناه عبر قصف المدنيين والعُزَّل، زاعمًا استهداف وتدمير بنوك أهداف للمقاومة.
على صعيد المستعمرة الصهيونية، فقد فقد كشف الحدث الفلسطيني هشاشتها. عسكرياً، خياراتها محدودة جداً، فعلى الرغم من تفوقها العسكري الهائل واختلال موازين القوة مع المقاومة الفلسطينية، فهي لا تملك سوى سياسة الترويع التي لم تعد فاعلة
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
137 من الزوار الآن
3245993 مشتركو الموقف شكرا