في 14 أيار من عام 1948 أعلن ديفيد بن غوريون قيام ما أسماها بالدولة “الإسرائيلية” في فلسطين. دعا اليهود للعودة الى ما أسماها أرضهم التاريخية. وهكذا جعل العدو من فلسطين وطناً له يسرح ويمرح في مدنها وقراها، ينكّل بأهلها، يسلبهم خيراتها ويفعل بها ما يريد. أقام “دولته” المزعومة على حساب نكبة أهل الأرض وحقوقهم
انتهت معركة “سيف القدس” بتسجيل أكبر وأوضح هزيمة في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي، إذ لم يسبق أن مني المشروع الصهيوني بمثل هذه الانتكاسة منذ العام 1948. وخلاصة المعركة أن اسرائيل تراجعت ولم تحقق أيا من أهدافها، بينما نجحت المقاومة
إذا أردنا تلخيص العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أو الذي يرفض أن يتوقف دون الحصول على “صورة انتصار”، لا نجد أبلغ مما قاله كاتب إسرائيلي متهكما من “أن الجيش الإسرائيلي الصغير انتصر مرة أخرى على جيش حماس العظيم”.
خلال العدوان الصهيوني الراهن على شعب فلسطين، والذي بدأ بمحاولة تهجير أهالي الشيخ جراح في القدس، واقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين في داخله، تألّقت مدن فلسطين كلها في القطاع والضفة
هناك مئات الشواهد من الصحف والتصريحات الصهيونية، الرسمية وشبه الرسمية، المعبرة عن مدى إخفاقهم، مؤخرا، ولا سيما فيما يخص عدم تحقيق أهدافهم في العدوان غزة، رغم طوفان جرائم التطهير العرقي التي ارتكبوها هناك
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
46 من الزوار الآن
3243863 مشتركو الموقف شكرا