يواصل الكيان الصهيوني عدوانه على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي في ظل جهودٍ إقليمية ودولية للتهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال “الإسرائيلي”.
وقد شنّت طائرات حربية “إسرائيلية” عشرات الغارات على أهداف متفرقة في القطاع.
واستهدفت طائرات الاحتلال مكتب أسرى الضفة الغربية قرب ساحة الكتيبة غربي مدينة غزة، وأرضًا زراعيةً في محيط جامعة الأزهر، وعمارةً لعائلة الدحدوح خلف الجامعة، وقد سوتها الطائرات الحربية بالأرض وأضحت ركامًا.
وأعادت الطائرات الحربية قصف مجمع أنصار الحكومي للمرة الرابعة، كما استهدفت أرضًا زراعيةً في محيط دوَّار التربية والتعليم شمالي القطاع بعددٍ من صواريخها.
وبالتزامن مع القصف الجوي العنيف، استهدفت مدفعية الاحتلال مناطق زراعية ومنازل لمواطنين شمالي القطاع وشرق خان يونس جنوبًا.
وفي سياق ردِّها الأولي على جرائم الاحتلال، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قصف مستوطنة “نتيفوت” برشقةٍ صاروخية.
ومساء أمس الإثنين، أطلقت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي رشقةً صاروخيةً كبيرة باتجاه “تل أبيب” و“سديروت” و“عسقلان” و“لخيش”.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع حصيلة العدوان “الإسرائيلي” على غزة أمس إلى 212 شهيدًا و1400 جريح.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أنَّ من بين الشهداء 61 طفلًا و36 سيدةً و 16 مسنًا، بالإضافة إلى إصابة 1400 مواطنٍ بجراحٍ مختلفة منهم 400 طفل و270 سيدة.
وحذر أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام العدو “الإسرائيلي” من استمرار قصفة البيوت المدنية، مؤكداً أن القسام ستعاود قصف “تل أبيب” من جديد.
وجاء في كلمة مقتضبة لأبو عبيدة:
لقد كثّف العدو الصهيوني المجرم قصفه للبيوت والشقق السكنية المدنية الآمنة في الساعات الأخيرة، وبناءً عليه فإننا نحذّر العدو بأنه إن لم يتوقف حالاً عن قصف البيوت الآمنة؛ فإننا سنعاود قصف تل أبيب وجعلها في مرمى نيران صواريخنا من جديد، وقد أعذر من أنذر، “وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ”.
RLS
