الأحد 10 آذار (مارس) 2024

زهير أندراوس: سيِّد الكاريزما والنضال لإزالة إسرائيل بمُواجهةٍ شاملةٍ..

نادر الصفدي: كل ما تريد معرفته عن “فخ” أمريكا الجديد لغزة..
الأحد 10 آذار (مارس) 2024

- زهير أندراوس

سيِّد الكاريزما والنضال لإزالة إسرائيل بمُواجهةٍ شاملةٍ.. الكيان: لا معلوماتٍ عن نصر الله لاغتياله رغم المُلاحقة المُكثفّة.. السيّد يعرف كلّ شاردةٍ وواردةٍ بإسرائيل… كلّما ضرب الاحتلال أكثر بالعمق يقصف الجرمق وحيفا والخضيرة

تُواصل ماكينة الدعاية الإسرائيليّة مساعيها الحثيثة لشيطنة الأمين العّم لحزب الله اللبنانيّ، السيّد حسن نصر الله، مدعيّةً، وفق مصادرها الأمنيّة-الاستخباراتيّة، بأنّ الرجل الأخطر على دولة الاحتلال، أيْ نصر الله، بات يخشى أكثر على حياته من ذي قبل، وأنّ انضمامه من الشمال للمجهود الحربيّ ضدّ الكيان، انتصارًا لغزّة، أكّد بما لا يدعو مجالاً للشكّ، بحسب المصادر عينها أنّ وجهته للتصعيد أكثر حتى المواجهة الشاملة، طبقًا للمصادر التي تحدثت لموقع (YNET) الإخباريّ-العبريّ.

وكشفت المصادر النقاب عن أنّه على الرغم من الملاحقة المكثفّة للسيّد نصر الله بهدف اغتياله ما زالت مستمرّةً دون توقفٍ، إلّا أنّ المصادر ذاتها أقرّت واعترفت أنّ الفرصة الوحيدة التي كان من الممكن تنفيذ عملية الاغتيال الأخيرة والوحيدة كانت عندما قام حزب الله باختطاف الجنود الإسرائيليين قُبيل حرب لبنان الثانية في العام 2006، حينها عقد السيّد مؤتمرًا صحافيًا علنيًا، وأكّد فيه عملية الاختطاف وتحمل المسؤولية، لكن لأسبابٍ، لم تُفصِح عنها المصادر، لن تخرج عملية الاغتيال إلى حيّز التنفيذ، بحسب الجنرال في الاحتياط، رونين كوهين، الذي شغل منصب نائب قائد وحدة البحث في شعبة الاستخبارات العسكريّة (أمان).

الجنرال كوهين أوضح أنّه بعد عملية اختطاف الجندييْن الإسرائيلييْن من قبل حزب الله سادت أجواءً من البلبلة والفوضى العارمة في الحكومة والجيش والمخابرات في الكيان، وتحدّثت القيادات فقط عن عملية الاختطاف دون ذكر الأخذ بالثأر واغتيال نصر الله، وبذلك أهدرت إسرائيل، بحسب أقواله، فرصة تصفية “زعيم التنظيم الإرهابيّ” الأكثر خطرًا على إسرائيل، مُضيفًا أنّ عملية الاغتيال لم تُطرح على الأجندة الإسرائيليّة آنذاك بتاتًا، على حدّ وصفه.
بالإضافة إلى ما ذُكِر أعلاه، أوضح الجنرال الإسرائيليّ أنّه بشكلٍ غريبٍ، وعلى الرغم من التغيير الذي حصل بسياسة التصفيات الممركزة ضدّ الفلسطينيين خلال الانتفاضة الثانية، لم تقُم المخابرات الإسرائيليّة بجمع المعلومات عن نصر الله بهدف اغتياله، إذْ أنّ الرؤية في الكيان كانت أنّ تصفية نصر الله يجِب أنْ تتِّم خلال الحرب، طبقًا لمزاعمه.

ورأى كوهين أنّ إسرائيل امتنعت عن الاغتيال بهدف منع اشتعال الجبهة الشماليّة، لافتًا إلى أنّه بُعيد انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبنانيّ المُحتّل في أيّار (مايو) من العام 2000، قام حزب الله باختطاف ثلاثة جنودٍ إسرائيليين، ولم تكُن لدى الكيان أيّ نيّةٍ للقيام بعمليةٍ عسكريّةٍ واسعةٍ ردًا على ذلك، إذْ أنّ سياسة الحكومة كانت تهدف لتثبيت الوضع على الحدود مع لبنان وعدم التصعيد، وهذا يشمل في المقدّمة إمكانية اغتيال نصر الله، كما قال.
وكشف الموقع العبريّ النقاب عن أنّه بعد اختفاء نصر الله تحت الأرض، قامت إسرائيل بصرف مبالغ كبيرةٍ جدًا وبذلت جهودًا جبارّةً للتوصل لمعلوماتٍ عن مكان تواجد الأمين العام لحزب الله، إلّا أنّها فشلت حتى اللحظة في العثور عليه، وفق ما نقل عن المصادر الأمنيّة في تل أبيب.

أمّا فيما يتعلّق بشخصية السيّد نصر الله، فقالت نائبة رئيس مجلس الأمن القوميّ سابقًا والباحثة الكبيرة في مركز أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ، أورنا مزراحي، قالت إنّ “نصر الله يعرف إسرائيل جيِّدًا، ويعلم بالضبط من وما هي القيادة السياسيّة والأمنيّة في تل أبيب، كما أنّه على درايةٍ بالإستراتيجيّة الإسرائيليّة، وبالإضافة إلى ذلك أنّه يُتابِع بصورةٍ كاملةٍ وشاملةٍ ودون كللٍ أوْ مللٍ الإعلام الإسرائيليّ على مختلف مشاربه، فهو يقرأ، يستمع، يُشاهد ويُعقِّب على كلّ حدثٍ في الكيان خلال خطاباته التي يُلقيها في مناسباتٍ عديدةٍ”، كما قالت.

وشدّدّت مزراحي على أنّه من ناحية نصر الله فإنّ إسرائيل هي العدو اللدود، وهي كيان غيرُ شرعيٍّ، الذي يتحتّم في قادم الأيّام إزالته عن الخريطة، وذلك من منطلقاتٍ أيديولوجيّةٍ إسلاميّةٍ متطرّفةٍ، والتي تعود مصادرها لإيران، مُضيفةً أنّ الكاريزما الشخصيّة التي يتمتّع بها نصر الله ورسائله القتاليّة أديّا إلى شهرته في جميع أرجاء الوطن العربيّ، طبقًا لأقوالها.
في السياق، قال الجنرال المقاعد غرشون هكوهين، إنّه من غير المستبعد أنْ تقوم إسرائيل باغتيال نصر الله فجأةً، بيد أنّ النتيجة ستكون اندلاع الحرب، واستدرك قائلاً إنّ تصفية زعيم الحزب لن تؤدي لاختفاء التنظيم “الإرهابيّ”، الذي يضُمّ عددًا كبيرًا من القادة السياسيين والأمنيين أصحاب الخبرة والتجربة الكبيرتيْن، كما قال.

الجنرال رونين كوهين، خلُص إلى القول إنّ حزب الله لا يقوم بين الفينة والأخرى بتغيير سياساته، واليوم الحزب معنيٌّ بشلّ شمال إسرائيل وقتل الجنود من الجيش في كلّ فرصةٍ تسنح له، لذا فإنّه على الرغم من أنّ الجيش يقوم بمهاجمة أهدافٍ تابعةٍ للحزب في العمق اللبنانيّ، فإنّ ذلك لا يردع حزب الله، بل على العكس، يقوم بالردّ بقصف جبل الجرمق، وحيفا ومدينة الخضيرة، على حدّ قوله.

- نادر الصفدي

كل ما تريد معرفته عن “فخ” أمريكا الجديد لغزة.. أخطر المخططات ستُنفذ بتصفيق عربي ودولي.. هل هي محاولة لإنقاذ بايدن؟ أم وصفة سحرية لإطالة عمر الحرب؟ وماذا عن مصير جياع غزة؟.. “ميناء غزة” الاقتراح “الخبيث” الذي سيُشعل المنطقة والشكوك والتساؤلات بكل مكان

كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، صارمًا كثيرًا، حين تحدث خلال خطابه الشهير بالكونجرس، عن تحرك أمريكي جديد لإنشاء “ميناء عام” قبالة سواحل قطاع غزة، للبدء بمرحلة إدخال المساعدات الإنسانية لسكان غزة، الذين أنهكهم الجوع والعطش والمرض والبرد، بسبب الحرب الإسرائيلي المستمرة منذ أكثر من 153 يومًا.

البعض من رأى في تصريح بايدن بأنه “خطوة جريئة” بعد فشل كل مساعي لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، عبر المعابر الرسمية، ومحاولة منها لتحسين صورته أمام شعبه خاصة أن الرجل يخوض معركة انتخابية حامية الوطيس مع غريمه العنيد دونالد ترامب للظفر بكرسي البيت الأبيض.

فيما رأى آخرون بأنه من أكثر المخططات خطورة واعتداءً على سيادة قطاع غزة، وإعلان لبدء مرحلة إدخال “قدم غربية” للتحكم بمصير الفلسطينيين داخل قطاع غزة، مع تحركات “خبيثة” بالتعاون مع إسرائيل لاستهداف المقاومة تدريجيًا، وجعل القطاع منطقة مشتعلة بصورة دائمة.

فيما اعتقد طرف ثالث بأن تلك التصريحات بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في حربها الدامية على القطاع وسكانه على قاعدة “انتم اقتلوا ودمروا ونحن سندخل بعض المساعدات”.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) للصحفيين، إن الميناء المؤقت الذي تسعى واشنطن إلى إنشائه لتسريع إيصال المساعدات إلى غزة سيستغرق التخطيط له وتنفيذه “عدة أسابيع”، مضيفًا أن الولايات المتحدة تهدف في نهاية المطاف تقديم مليوني وجبة إلى مواطني غزة يوميا.

* فخ أمريكي

وذكر البنتاجون أن العملية ربما تتضمن ألف جندي أمريكي، إلا أن القوات الأمريكية لن تكون على أرض غزة. وتابع البنتاجون أن واشنطن تعمل على وضع التفاصيل مع دول شريكة في الشرق الأوسط.

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤول قوله إن الرصيف سيتصل باليابسة عبر جسر مؤقت.
و”رحبت” إسرائيل بالممر الإنساني البحري من قبرص الواقعة على مسافة نحو 380 كيلومترا من غزة، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ليئور حياة عبر منصة إكس إن هذه المبادرة “ستتيح زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد إجراء عمليات تفتيش أمنية وفقا للمعايير الإسرائيلية”.

ومن المقرر شحن المساعدات إلى الرصيف البحري من قبرص حيث سيقوم مسؤولون إسرائيليون بتفتيشها أولاً، كما يحدث حالياً على الحدود البرية، لمنع دخول أي مواد يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.

وتواجه بعض المناطق في غزة أزمات أكبر من غيرها، ما يعني أن عملية توزيع المساعدات قد تمثل التحدي الحقيقي للخطة المرتقبة. ولم تتضح بعد أي تفاصيل حول كيفية التوزيع.
وفي وقت سابق، حذرت الأمم المتحدة من أن غزة تواجه خطر مجاعة، مشيرة إلى “عقبات هائلة” تحول دون إيصال إمدادات الإغاثة وتوزيعها في أنحاء القطاع.
وناشدت وكالات إغاثة إسرائيل بتسهيل إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة، والسماح بممر آمن للقوافل الإغاثية داخل القطاع.

وفي الوقت نفسه، يتعرض بايدن لضغوط من الحزب الديمقراطي لإقناع الحليفة المقربة إسرائيل ببذل المزيد من الجهد للسماح بدخول إمدادات الإغاثة.

وقالت إسرائيل إنه لا يوجد حد أقصى لكمية المساعدات الإنسانية المقدمة للمدنيين في غزة، وألقت باللوم في بطء التسليم على قدرة الأمم المتحدة على التوزيع.

ومع أن الجانب الإنساني لما أعلنه الرئيس الأميركي من وراء ذلك المخطط هو إيصال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة وإنشاء مستشفيات عائمة لعلاج جرحى الحرب، لكن مراقبين يرون أن هناك جانباً آخر للميناء العائم يرتبط بتشجيع هجرة الفلسطينيين طوعاً إلى أوروبا، وإلغاء أي دور لمعبر رفح البري على الحدود مع مصر، ما يعني تحكم إسرائيل بكل منافذ غزة وإنهاء أي سيادة للفلسطينيين على المعابر.

واعتبر خبير في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن الخطة الأمريكية لإنشاء ميناء مؤقت قبالة غزة لجلب المساعدات للقطاع، هي “مسرحية ساخرة للجمهور الأمريكي، ولن تمنع حدوث مجاعة جماعية”، وفق قوله.

* لمصلحة من؟

ورفض مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إعلان بايدن، في خطاب “حالة الاتحاد”، أن إنشاء ميناء مؤقت سيمكن من زيادة هائلة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة، مضيفًا: “لم يطلب أحد رصيفا بحريا، لا الشعب الفلسطيني ولا مجتمع المساعدات الإنسانية”، وفقا لوكالة “فرانس برس”.

وأردف: “لا الرصيف ولا عمليات الإنزال الجوي المتزايدة فوق غزة “ستمنع المجاعة بأي تعريف”، مؤكدًا أن “لجوء أمريكا الحليف الرئيسي لإسرائيل إلى مثل هذا الإجراء، هو “أمر سخيف بطريقة مظلمة وساخرة”، متهمًا إسرائيل بشنها “حملة تجويع” متعمدة في قطاع غزة”، خاصة وأن الأمم المتحدة حذرت من أن المجاعة “شبه حتمية”.

صحيفة “غارديان” البريطانية، وصفت خطة الولايات المتحدة لبناء ميناء عائم قبالة ساحل غزة بالخطوة “الجريئة” وأوضحت أنها خطة ليست سهلة، ولا تخلو من مخاوف حقيقية ترتبط من أن الإغاثة التي ستجلبها لن تكون كافية، وستكون متأخرة للغاية بالنسبة للفلسطينيين الذين يواجهون “المجاعة”.

ولفتت الصحيفة إلى أن المساعدات ستخضع لفحص من قبل المفتشين الإسرائيليين الذين سيتواجدون في ميناء لارنكا القبرصي، وهذا يعني سيطرة إسرائيل على عملية تدفق المساعدات بحجة “التدقيق الأمني”.

فيما أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، إلى أنّ البنية التحتية للممر البحري الذي اقترحه بايدن سيستغرق وقتًا طويلًا، ولا يمكن أن يشكل بديلًا عن الطرق البرية لدخول شاحنات المساعدات.

وهنا أوضح الخبير الأردني في الشؤون العسكرية والإستراتيجية، هشام خريسات، أنّ فكرة الميناء طرحت قبل 10 أعوام، ورفضها الاحتلال في حينه، وتم إعادة طرح الموضوع بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، من قِبَل وزير خارجية الاحتلال، حيث وافق على هذه الخطوة كلّ من قبرص واليونان.

وأشار خريسات، وفق “الاناضول”، إلى أنّ مساحة الميناء ستكون 6 كيلومترات مربعة، وسيضم مشافي عائمة تعالج نحو مليوني فلسطيني في غزة، بالإضافة لبيوت إيواء عائمة. وأضاف أنّ عمق الغاطس للسفن بالرصيف لن يقلّ عن 17 متراً، لاستيعاب جميع سفن المساعدات.

غير أنه أكّد على أنّ السفن ستذهب أولاً إلى ميناء أسدود الإسرائيلي ليتم تدقيقها وفحصها، قبل أن ترسل تحت سيطرة البحرية الإسرائيلية والمسيّرات إلى القطاع.

ويشير الخبير خريسات إلى أنّ الظاهر من هذه الخطوة هو البعد الإنساني، حيث تهدف إلى إيصال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، إضافة إلى علاج جرحى الحرب. غير أنّه أضاف أنّ الهدف الخفيّ لإنشاء هذا الميناء، هو ارتباطه بتشجيع هجرة الفلسطينيين طوعاً إلى أوروبا، إضافة إلى إلغاء دور معبر رفح البري على الحدود مع مصر.

وذكر خريسات إلى أن إنشاء هكذا ميناء سيخرج معبر رفح عن الخدمة بالتأكيد، لأن إسرائيل لا تثق به، وتعتبره المدخل الرئيسي لأسلحة حركة حماس.

كما أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود”، أن نية بايدن تشييد رصيف بحري مؤقت على ساحل غزة انعطافة صارخة للتغطية على المشكلة الحقيقية وهي “العملية الإسرائيلية غير المتناسبة ضد غزة”.

وطالبت المنظمة، أن تركز الولايات المتحدة على وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري باستخدام الطرق ونقاط الدخول الحالية المتوفرة.

وقالت المديرة التنفيذية لـ “أطباء بلا حدود” في الولايات المتحدة، أفريل بينوا، إن “المشروع الأمريكي المتمثل في إنشاء رصيف بحري مؤقت في غزة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية هو لحجب المشكلة الحقيقية المتمثلة في الحملة العسكرية العشوائية وغير المتناسبة، التي تشنها إسرائيل والحصار العقابي الذي تفرضه”.

وأمام هذه المعطيات تبقى التساؤلات المطروحة…

الميناء البحري لمصلحة من؟ وما هدفه الخفي؟ وهل أهل غزة بحاجة لهذا المخطط بهذا التوقيت؟



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 80 / 2183376

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع تقارير وملخصات   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

30 من الزوار الآن

2183376 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 27


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40