تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن أسباب التأخر في الرد على اغتيال فؤاد شكر، مؤكداً أن الحزب تريث في الردّ لأسباب عدّة، منها إعطاء فرصة للمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، لكنه أكد أنه لم يبلغ أحد هذا الأمر لكي يستمر الاستنفار “الاسرائيلي” والتعب النفسي والمادي.
والمحصلة ظاهرة بوضوح قاطع، فما جرى في غرف التفاوض العبثي، هو ذاته ما يجري في ميادين القتال وحروب الإبادة الجماعية للفلسطينيين المدنيين العزل، وقد اقترب رقم الضحايا من المائة وخمسين ألفا بين شهيد وجريح ومفقود في «غزة» وحدها، ولم تكن واشنطن ـ في أي وقت ـ وسيطا بأي معنى، بل كانت الخصم والعدو طوال الوقت.
قصفت أمريكا الشعب الياباني بالقنابل النووية لمرة واحدة، ولكنها لم تطرد يابانيا واحدا من أرضه، ولم تشرد يابانيا من بيته، ولم تستول على مصانع اليابانيين ومزارعهم.
كان الهدف الأبرز في ردّ حزب الله على عملية اغتيال القائد السيد فؤاد شكر، إضافة إلى قاعدة عين شيمر وهي قاعدة للدفاع الجوي، هو قاعدة «غليلوت» شمال تل أبيب، حيث مقرّ الوحدة 8200 المسؤولة استخبارياً عن عملية الاغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت…
سرايا القدس وكتائب القسام تعلنان مسؤوليتهما عن تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت ليلة الأحد في تل أبيب، وتؤكد المقاومة أنّ العمليات الإستشهادية في الداخل المحتلّ ستعود إلى الواجهة، طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين، بالإضافة إلى استمرار سياسة الاغتيالات، ما هي رسائل وأبعاد هذة العملية في التوقيت وفي قلب تل أبيب؟
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
49 من الزوار الآن
2772363 مشتركو الموقف شكرا