يحاول الاحتلال من خلال ارتكاب مزيد من جرائمه في الضفة الغربية أن يسكت صوت المقاومة، بينما لا يتأخر عليه رد أبطال الضفة الذين عزموا على المضي قدمًا لإيلام العدو بأكثر مما توقع، وذلك ما ظهر في ردود الأفعال العملية والإعلامية عقب البدء في العدوان الإسرائيلي فجر اليوم.
باتت هناك “إسرائيل جديدة”.. قد يكون هذا التوصيف هو الأقرب إلى الواقع بعد عملية “الأربعين” التي قام بها حزب الله، كجزئية من عملية “طوفان الأقصى”.
لن ندخل في التحليل العسكري، لأن له ما يكفيه من أهل الشأن الذين يتابعون شأنه، لكن من حقنا الحديث عن البُعد الوجودي لوضع الكيان الصهيوني
هذه القراءة الإستراتيجية والأمنية تدفعنا لإدراك مكانة وفكر وقدرة القائدين الكبيرين الشهيدين عماد مغنية وفؤاد شكر في بناء قدرات المقاومة والسعي لحمايتها ومدى نجاحهما في تضليل العدو والإمساك بخيوط اللعبة الأمنية والعسكرية معًا بمواجهته.
«يُقال أنّ في القرية مات أسد فاستراحوا من أذاه، خلف الأسد أسداً فاق بالجلد أخاه»…
توقع كثيرون في كيان العدو «الاسرائيلي» بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد اسماعيل هنية انّ حماس ستفقد عنصر قوّتها في المعركة، وربما تبدأ بالتراجع عن خندقها الأمامي الى خندق الخسارة
لُعبة الاستخبارات قد تكون أكثرُ المجالات تأثيرًا وفعاليةً في المواجهة القائمة بين المقاومة في لبنان والعدو الصهيوني. المعلومة توصل الصاروخ أو المُسيّرة الى الهدف المقصود. جوهر عملية “يوم الأربعين” يكمن في قدرة حزب الله البادية على الجمع المعلوماتي والاستطلاعات التي نفّذها طوال هذه السنوات عن بنك الأهداف المُحتملة في حرب كبرى وشاملة، أو معركة بين الحروب، أو حرب الإسناد الجارية.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
99 من الزوار الآن
2771544 مشتركو الموقف شكرا