لم يعد من المنطقي بمكان أن يتجاهل إنسان هذا الكوكب عالم الذكاء الاصطناعي الذي بتنا جميعاً جزءًا منه عن إدراك أو غير إدراك، فما يعيشه الكوكب اليوم من صراعات مختلفة ومتشعبة، يشكل الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا منها، لأن المعركة المحتدمة اليوم هي معركة العقول دون منازع.
جدل صاخب يعلو في هذه الأيام ويدور بشأن مسألتين: الأولى تتعلق بحسابات المكسب والخسارة ومعايير النصر والهزيمة، وخصوصاً بالنسبة إلى الأطراف المنخرطة في الجولة الحالية من الصراع.
في ما يتصل بالحدث الرابع، الانتفاضة الثانية (2000-2004)، فهذه تختلف عن الأولى كونها اتخذت شكل العمليات المسلحة، وتحديدًا نمط العمليات التفجيرية. أدّى هذا الحدث إلى إدخال الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية في مواجهات غير محسوبة، وإلى معاودة إسرائيل احتلال مناطق السلطة، وتضعضع مكانة حركة «فتح»، وظهور حركة «حماس» منافسًا على المكانة والقيادة.
والواقع أن الفلسطينيين يخشون بحق أنه إذا غادروا ما تبقى لهم في فلسطين، فلن يسمح لهم الإسرائيليون بالعودة. لا الولايات المتحدة ولا الإسرائيليون مستعدون لضمان تقديم المشورة والرعاية اللازمة لعلاج جروح الحرب لهذه المجموعة من الضحايا. وبالتالي، فإن المستقبل غير مؤكد، لكنه يميل إلى القتامة.
كان من المؤكد سلفا ان أساطين منظمة «أيباك» الصهيونية في أمريكا سيضغطون على الزر المناسب لتهيئة لقاء بين مجرم الحرب الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والإمبراطور الأمريكي المعتوه المرتهن للحركة الصهيونية دونالد ترامب، وقد حصل هذا فعلاً
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
93 من الزوار الآن
3104254 مشتركو الموقف شكرا