جاء تعيين إيال زامير رئيساً لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، خلفاً لرئيس الأركان المستقيل، هرتسي هليفي، في وقتٍ مُشبع بالتحدّيات والتعقيدات بالنسبة إلى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، إذ سيكون عليها أن تعيد بناء نفسها، وتغيّر عقيدتها، وتستعيد ثقة الجمهور، بعد أحداث السابع من أكتوبر، والتي أثبتت أن كلّ البناء العسكري والأمني السابق، لا يعدو كونه فقاعة لم تصمد أمام الاختبار. كما أن تعيين زامير، والذي يدخل حيّز التنفيذ في آذار المقبل، لا يلغي تعقيدات السياقات التي تواكبه، وتحديداً اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله اللاحقة التي يظلّلها اللايقين، فضلاً عن تحدّيات اليوم التالي في غزة، وغيرها من الساحات.
يومًا بعد يومٍ تتعمّق الأزمة الدبلوماسيّة بين إيرلندا وبين دولة الاحتلال على خلفية مواقف دبلن من حرب الإبادة الجماعيّة التي تخوضها إسرائيل ضدّ الفلسطينيين في قطاع غزّة وأيضًا في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، مع الإشارة إلى أنّ تل أبيب تعتبر الموقف الإيرلنديّ الأكثر عداوةً لكيان الاحتلال ونصرةً لفلسطين.
وفق ما نقله موقع “المركز الفلسطيني للإعلام”، التابع لحركة “حماس”، فإنّ الأردن طالب حماس بضرورة الأسيرة المبعدة ضمن صفقة وفاء الأحرار 2011 عن الأردن.
وأكدت مصادر أن عمّان أبلغت الحركة رسميا في الدوحة بقرارها إما أن تتولى حماس إيجاد مكان للأسيرة المحرّرة أحلام التميمي أو أن الأردن سيسلمها إلى واشنطن استنداً إلى قرار أمريكي سابق.
من جديد، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على تمسكه بكل قوة بخطة ترحيل سكان قطاع غزة، نحو دول عربية مجاورة من بينها الأردن ومصر، رغم إعلان تلك الدول رفضها القاطع لـ”مخطط التهجير”، ومقاتلتها مع الفلسطينيين للتصدي له. لكن، يبدو أن ترامب قد وضع فعليًا تفاصيل هذه الخطة التي وصفها الفلسطينيون بـ”النكبة الجديدة”، بل أكثر من ذلك حين أعلن للمرة الثانية أنه أجرى اتصالات رسمية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، للتباحث في سبل تنفيذ هذا المخطط الذي يعد الأكثر خطورة على فلسطين وقضيتها.
اقترح خبير دستوري بارز في الأردن ومقرب من سُلطات القرار إجراء احتياطات تشريعية وقانونية تمنع المُوافقة على تهجير أي فلسطيني إلى الأردن من أبناء قطاع غزة أو من أبناء الضفة الغربية على اعتبار أن السماح بذلك يشكل جريمة الخيانة وبموجب قوانين محاكمة الوزراء.
وحذّر الخبير الدستوري الدكتور ليث نصراوين في مرافعة جديدة ومنشورة مثيرة من أن الموافقة على تهجير الفلسطينيين تعني المساهمة في التطهير العرقي الذي ينجم عن أي مشروع لإخلاء السكان جماعيا.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
147 من الزوار الآن
2911040 مشتركو الموقف شكرا