وصفت صحيفة «الغارديان» البريطانية تعديل قانون المواطنة «الاسرائيلي» الذي اقرته الحكومة «الاسرائيلية» يوم الاحد بانه مصمم للتمييز العنصري ضد الفلسطينيين داخل «اسرائيل». وقالت ان قسم المواطنة الجديد يطلب من المواطنين اعلان الولاء لايديولوجية وليس للدولة ومصمم لاستبعاد الفلسطينيين.
وجه الاعلام العبري سهام نقذه اللاذعة امس لوزير الخارجية، افيغدور ليبرمان، والذي اصطلح على تسميته بعد اقرار قانون المواطنة مقابل الولاء، بحاكم «اسرائيل» الفعلي، والسبب في ذلك مرده التوبيخ الذي كان من نصيب وزيري خارجية اسبانيا وفرنسا، ميخائيل موراتينوس وبرنارد كوشنير، خلال اجتماعهما مع ليبرمان في مقر وزارة الخارجية بالقدس الغربية.
انه الابتزاز «الاسرائيلي» في ابشع صوره واشكاله، ففي الوقت الذي يمنح فيه وزراء الخارجية العرب الادارة الامريكية مهلة لمدة شهر لازالة العقبات التي وضعتها حكومة نتنياهو امام العملية السلمية، يخرج علينا نتنياهو بهذا الشرط التعجيزي المهين، وما ينطوي عليه من استخفاف ليس فقط بالعرب وانما بالعالم بأسره.
في محضر جلسة في السابع من تشرين الاول (اكتوبر) 1973، من المباحثة الشهيرة التي بدأت في الساعة 14:45 والتي أوصى ديان خلالها بترك الجرحى في الحرب، ظهرت جملة بين هلالين قالت ما يلي :
تسعة قتلى الاسطول «التركي» ينجحون في المكان الذي فشلت فيه اساطيل سابقة، بمن فيهم المشاركون في الاسطول «اليهودي» قبل اسبوعين. بموتهم حقق لنا التسعة النقاش المتواصل في سياسة الاغلاق والحصار على غزة.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
74 من الزوار الآن
3211656 مشتركو الموقف شكرا