وكأنه لم تمر 37 سنة. وكأن غولدا، ديان وددو لا يزالون معنا. العناوين الرئيسية قفزت من الارشيف الى صفحات الجرائد. الحرب، التي غيرت مزاج «اسرائيل» وثقتها بالنفس لسنوات طويلة جدا، عادت مع المحاضر التي افرج عنها.
يجب الاعتراف بالحقائق : رؤساء احزاب اليمين ذوو تصور استراتيجي وقدرة نظر الى الأمد البعيد، وهم يعلمون ايضا ملاءمة الأدوات لتنفيذ المهمة. إن قانون الجنسية الجديد، الذي يرمي الى انشاء وضع عداوة دائمة بين اليهود والآخرين جميعا
في خطابه الشهير في القاهرة في السنة الماضية، وضع الرئيس الامريكي اوباما تجميد المستوطنات في مكان عال في سلم اولويات ادارته. وشرح لمستمعيه بأن المستوطنات «تقوض محاولات الوصول الى السلام».
لفلسطين بذاتها، باسمها المطلق المستعصي على التقسيم والتفتيت، هذا الملحق الذي تتشرف «السفير» بأن تصدره في جهد متواضع لحفظ ما تتوالى المحاولات لتبديده بالانحراف أو تحريفه بالتزوير أو طمسه بالنسيان. لأن زماننا يبدأ بفلسطين، ويمتد مع فلسطين من الماضي الى المستقبل الذي سوف تشكله فلسطين بموقعها فينا وموقعنا منها. فالعروبة فلسطين. الوطنية فلسطين. الدين فلسطين. القضية فلسطين، والأمة فلسطين….(طلال سلمان).
مرة اخرى سافرت الى نيويورك والتقيت اصدقائي، معظمهم من وسائل الاعلام المكتوبة ومن السياسيين السابقين. ولكني التقيت ايضا بمعارف واناس لم يسبق لي أن عرفتهم وكان بوسعي أن اقف عند المزاج العام اليوم في ميامي وفي نيويورك.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
40 من الزوار الآن
3214477 مشتركو الموقف شكرا