بإعلان تعليق المبادرة الخليجية لحل الأزمة في البلاد، بعد رفض الرئيس علي عبدالله صالح التوقيع عليها، يدخل اليمن فعلياً أجواء مرحلة الحرب الأهلية، بمختلف تداعياتها، فالأوضاع على الأرض تؤكد أن كرة النار صارت تتدحرج بشكل أسرع مما كان يتوقعه كثيرون، فالسلطة اختارت الطريق الأسهل للحل، وهو المواجهة، فيما تبدو المعارضة غير قادرة على إيجاد واقع سياسي جديد يفرض على الحاكم القبول بالتسوية السياسية
الجوامع المشتركة بين الثورات العربية، التي أصبحت أمراً واقعاً مع بداية هذا العام، هو أنها جميعاً شملت من جهة، النسيج الاجتماعي، بكل تمفصلاته وتموضعاته. ومن جهة أخرى، شملت، مختلف التيارات والتوجهات السياسية السائدة، بما يجمعها من وحدة وتناقضات وتنافر. السمة الأخرى لهذه الثورات، أن الذين ارتبطوا بها من كتل بشرية كبرى، بمختلف تجلياتها الاجتماعية والسياسية
بين الدهشة والغضب مساحة من التوجس والترقب، إنها مشاعر تختزل الحالة النفسية التي خيمت على الأغلبية العربية في موريتانيا ساعات بعد قرار السلطات الرجوع إلى القبور لمعرفة ملابسات أناس ماتوا في ظروف غامضة منذ استقلال البلاد وحتى اليوم.
تغير خطاب السلطات المغربية مع حركة «20 فبراير»، وتحول من التسامح المشهود له بها إبان بداية الحركة، وحتى بعد أن اشتد عودها ودخلها أطراف حزبيون وغير حزبيين، وصارت مسيراتها الأسبوعية تنظم بالآلاف وتستقطب إليها كل طامح في ركوب صهوتها الفتية أو كل صاحب حاجة أو مناد بحق مهضوم لم تجد ما يشوش على أحلامها بالتغيير. غير أن هذا التعاطي المتسامح مع حركة الشارع في المغرب، انقلب فجأة إلى لغة متشددة
شهد هذا الأسبوع السياسي تطورات جديدة مهمة في الأزمة الليبية. على الصعيد العسكري، تصاعدت وتيرة وحدة هجمات قوات حلف الناتو على القوات التابعة للعقيد القذافي، وذلك بعد أن كان الوضع العسكري قد اقترب من الجمود التام وكادت قوات القذافي تستعيد كل المدن التي حررها الثوار. ما دفع الناتو إلى توسيع نطاق هجماته وتعديل تكتيكاته لمواجهة التغير في أسلوب وتكتيكات القذافي. سياسياً، جديد الأزمة هو بروز رغبة روسية في لعب دور سياسي مؤثر في مجريات الأزمة
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
25 من الزوار الآن
3252392 مشتركو الموقف شكرا