مرّةً أخرى وليست أخيرةً، يُثبت الإعلام في الـ”ديمقراطيّة الوحيدة في صحراء الديكتاتوريات العربيّة”، يُثبت أنّه رأس حربة ما يُطلَق عليه الإجماع القوميّ الصهيونيّ في كيان الاحتلال، فالإعلام العبريّ، كما كان مُتوقعًا، رحّب بالاتفاق الذي أعلن عنه بين إسرائيل ودولة الإمارات العربيّة المتحدّة، بما في ذلك وسائل الإعلام، المحسوبة
واصلت إسرائيل، أمس، تكذيب الادّعاءات الإماراتية في شأن إلغاء خطّة الضمّ بموجب «اتفاق السلام» المُعلَن بين أبو ظبي وتل أبيب. وفيما بدأ بنيامين نتنياهو، سريعاً، استثمار الحدث داخلياً في مواجهة خصومه السياسيين، بدا لافتاً تقليل المُعلّقين الإسرائيليين من أهمية الاتفاق، ووصفهم إيّاه بـ»الإنجاز المتواضع»، وعدّهم تعليقات نتنياهو ودونالد ترامب عليه «تضخيماً إلى حدّ خيالي»
تفيد مصادر خليجية وإسرائيلية أن توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات وبين دولة الاحتلال سيتم في مطلع سبتمبر/ أيلول القادم ويشمل تبادل سفارات وتوضح أن هناك دولا عربية تستعد للتطبيع دون تسوية القضية الفلسطينية، مؤكدة أن عيون إسرائيل على السعودية وإن التطبيع بينهما مسألة وقت.
صاغت مجموعة من التحليلات المنحازة في الولايات المتحدة الصفقة سيئة الذكر بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والإمارات العربية بأنها “فوز كبير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب” و”زلزال جيوسياسي” امتداداً لمزاعم وزير الخارجية، مايك بومبيو الذي وصف الاتفاقية بأنها “يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط.
قال الكاتب ماكس بوت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيترك الشرق الأوسط في فوضى أكبر مما كان عليه عندما تسلم السلطة، وأن الصفقة الجديدة بين إسرائيل والإمارات لن تغير من الواقع.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
17 من الزوار الآن
3251319 مشتركو الموقف شكرا