اللقاء الأخير الذي جَمَع قوى السلطة الفلسطينية («فتح» و«حماس») في مدينة إسطنبول بالرعاية التركية، جاء في سياق تكريس نهج المُحاصَصة بين الفصيلين الكبيرين على الساحة الفلسطينية. فلا تزال القوى والفصائل الأخرى هامشيّة وضعيفة، يَقنعُ بعضها بدور الديكور فيما أكثرها مُوزعة بين تابع وعاجز
على امتداد 13 سنة أعقبت الشقاق العميق بين “فتح” و”حماس”، دخل الفلسطينيون في حوارات وطنية داخلية، مراراً وتكراراً، في القاهرة ومكة وصنعاء وموسكو ثمّ اسطنبول مؤخراً، عدا رام الله وغزّة؛ شارك فيها أعضاء رسميون في السلطة الوطنية
وردد المتظاهرون هتافات «ارحل يا سيسي» و«السيسي عدو الله» فيما لاتزال «هاشتاغات» «جمعة الغضب 25 سبتمبر» و«ارحل يا سيسي» تتصدر قائمة الوسوم الأعلى تداولا على موقع التغريدات القصيرة «تويتر».
سبب آخر، إسرائيلي داخلي، دفع المؤسسة الأمنية واليسار لرفض الاعتراف بحقيقة السلطة وعدم قدرتهم على تخيل وضع تكون فيه المدن الفلسطينية في يهودا والسامرة تحت سيطرة جهة أخرى. وانطلاقاً من الخوف من التغييرات الديمغرافية الفلسطينية، أم انطلاقاً من إيمان أعمى بعدم وجود بديل لـ م.ت.ف (في وقت يوجد فيه نظام لحماس منذ 13 سنة في غزة)
قال نائب رئيس حركة “فتح”، محمود العالول، السبت، إن توصل الحركة لاتفاق مبدئي مع “حماس” يأتي ضمن جهود “توحيد الصف الفلسطيني ضد أي مخططات أمريكية إسرائيلية”وأضاف العالول، في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، أن الاتفاق بين الحركتين جاء “للتصدي لتطبيع عدد من الدول العربية علاقاتها مع دولة الاحتلال”.
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
42 من الزوار الآن
3250665 مشتركو الموقف شكرا