يترقب الفلسطينيون إجراء الانتخابات العامة التي دعا لها الرئيس محمود عباس، والتي ستعيد تشكيل المجلس التشريعي قبل أن تجري انتخابات رئاسية وأخرى لإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، فيما يبدو أن السؤال الأهم الذي يهيمن على أوساط الفلسطينيين يتعلق بالمشهد السياسي بعد الانتخابات وما إذا كانت ستؤدي بالفعل الى إنهاء الانقسام الفلسطيني
تحتاج بلورة المسار الدبلوماسي الذي افتتحته إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لخرق حالة الجمود في الملف النووي الإيراني، إلى بعض الوقت حتّى تتضح نيّات البيت الأبيض الراغب في صفقةٍ موسّعة مع الجمهورية الإسلامية ترضي جمهوريّي الكونغرس وحلفاءه الإقليميين الذين يفضّلون الاستمرار في تطبيق “الضغوط القصوى” حتّى تتنازل طهران أوّلاً. وعلى رغم انقضاء أجل هذه السياسة
انطوت تركيبة الفريق الانتقالي السياسي والأمني للرئيس المنتخب جو بايدن على تجديد واشنطن لغة «الحرب الباردة» في ما يخص الصين وروسيا، بدءاً بتشكيل فريق أمني استشاري من «صقور الحرب الباردة»، وليس انتهاء بتصعيدها الراهن منسوب التوتّر قرب المياه الإقليمية لكلّ من روسيا والصين.
لم يطبّع صاحب “ضيعة تشرين” ولم يزُرْ “اسرائيل” ولم يجتمع بالصهاينة ولم يرقص معهم ولم يرفع اعلامهم , ولا تحدث صاحب “كاسك يا وطن” عن “التعاون العلمي والاقتصادي” مع “اسرائيل” ولا قام صاحب “غربة ” بالترويج للفراولة والافوكادو “الاسرائيلي” ,,,, ولن يفعل.
الوسط السياسي مشغول هذه الايام بما يصدر عن جلالة الملك من تصريحات حول الاصلاح السياسي يشبهها البعض بالعاصفة الثلجية التي اجتاحت المملكة، فهي مبهجة في اولها ولكنها سرعان ما تنقشع فيذوب الثلج ويظهر ما تحته.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
15 من الزوار الآن
3214745 مشتركو الموقف شكرا