لم يكن الموقف المصرى، يوماً ما بعيداً عن الانحياز حتى فى عهد الزعيم جمال عبد الناصر، الذى استضافت مصر خلال رئاسته القمة الثانية لدول عدم الانحياز عام 1964، فمصر خرجت من عباءة السلطان العثمانى، مروراً بالاحتلال الإنجليزى، وصولاً للرهان على الألمان فى السنوات الأخيرة لحكم الملك فاروق، تلا ذلك التحالف السياسى مع السوفيت.. إلا أن إعلان الرئيس الراحل أنور السادات بأن “99% من أوراق حل أزمات الشرق الأوسط فى يد أمريكا” عقب توقف العمليات العسكرية فى حرب أكتوبر 1973 كان الأكثر صدمة، وفتح الباب على مصراعيه أمام سيل من التدخلات فى الشأن المصرى، قابلته الأقليات وقوى المعارضة بداية من أقباط المهجر وصولاً للجمعية الوطنية للتغيير بزعامة البرادعى، بالترحاب والرهان ضمناً وجهراً على الحل الأمريكى.
يعيش العالم العربي خارج التاريخ منذ دهر من الزمن حيث لم يجمع على هدف واضح بالمعنى العملي لمسيرة الأمم ، فالفساد و الإنحطاط و التخلف هي السمة الأبرز في مسيرته ،و هذه البيئة بالطبع مدخل صالح لجلب أنظار الغزاة لاحتلاله و بالفعل وفرت الأرضية المناسبة لزرع الكيان الصهيوني في أرض فلسطين قلب الوطن العربي لضمان عدم نهوضه ، و لقد لعب الوعي و الإدراك لدى نخب الأمة في النصف الأول من القرن الماضي في تحريك الإيمان و الوطنية للجماهير لشحن إرادتها لاستعادة العزة و الكرامة حيث شهد النصف الثاني من القرن رفع شعار الوحدة العربية طريق التحرير،إلا
عقدت 22 هيئة أهلية أردنية اجتماعا تحضيريا في مقر الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة في العاصمة الاردنية عمان للتنسيق لإطلاق شبكة عربية من اجل القدس. واستهل رئيس الجمعية م. سمير الحباشنة اللقاء بالحديث عن الذكرى 62 للنكبة داعيا الحضور إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الأمة العربية. وأشار الحباشنة أن الجمعية وفي شهر كانون الاول الماضي بادرت لتنسيق عمل من اجل القدس المدينة المقدسة التي تواجه خطر التهويد في حين أن الإنسان المقدسي متروك وحده في مواجهة أضخم آلة عسكرية عنصرية في العالم
تصحو السيدة ناديا الكرد من نومها، وتتوجه فوراً الى ساحة منزلها الواقع في حي الشيخ جراح في القدس لفحص ما اذا كان المستوطنون المقيميون في جزء من المنزل، ألحقوا فيه أي ضرر جديد.
تجد ناديا، وهي في أواخر الخمسينات من العمر، كومة من النفايات في الحديقة، فتحملها وتلقي بها امام باب البيت الذي استولى عليه المستوطنون، وهي تصرخ فيهم طالبة منهم ان يتوقفوا عن إلقاء نفاياتهم عليها. ومن على سطح البيت، يطل عليها مستوطن لا يتجاوز السادسة عشرة مرتدياً زياً أسود وقبعة وتتدلى على كتفيه جديلتان سوداوان، ويرمقها بنظرات تتفجر غضباً من دون ان ينبس ببنت شفة.
[عدل] المادة 1:
فلسطين وطن الشعب العربي الفلسطيني وهي جزء لا يتجزأ من الوطن العربي الكبير والشعب الفلسطيني جزء من الأمة العربية.
[عدل] المادة 2:
فلسطين بحدودها التي كانت قائمة في عهد الانتداب البريطاني وحدة إقليمية لا تتجزأ.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
233 من الزوار الآن
3157793 مشتركو الموقف شكرا