إن كانت جريمة «أسطول الحرية»، قد حرّكت المياه الراكدة في الشارع العربي إزاء المجازر الإسرائيلية المتواصلة، فإنّ هذا التوصيف لا يصحّ على الوضع التركي، بما أن مياهه لم تركد منذ فترة
اصدرت امانة سر الإعلام المركزي في حركة الناصريين المستقلين – قوات المرابطون بيان حول ملامح ورؤى الحدث التاريخي الإستراتيجي التي تحققه مواجهة مسيرة البواخر التي واجهت ومن خلال مجموعة من الشهداء والجرحى ومن المعتقلين الأوفياء من كل الأمم والأعراق والأديان لتصل في تحركها الى استنهاض موقف الأمة ومشروعها لإستعادة فلسطين كل فلسطين وليس فقط بحر غزة .
أفادت مصادر إعلامية عبرية بإصابة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بجروح خطيرة؛ وذلك بعد أن أقدمت القوات الصهيونية على اقتحام سفن «أسطول الحرية» الذي كان متوجهًا إلى قطاع غزة، وكان على متنه الشيخ صلاح إلى جانب المئات من المتضامنين.
واصلت صحافة الكيان “الإسرائيلي” انتقاداتها الشديدة لاستعدادات قواتها البحرية لاعتراض “أسطول الحرية”، معتبرة أن هذا الأسطول انتصر، وأن “إسرائيل” هي المحاصرة، فيما تصاعدت الأصوات التي تصف سياستها بالحمقاء وتدعو إلى فك الحصار على غزة .
ذكرت الأنباء الواردة من اسطنبول ان متظاهرين أتراكاً حاصروا قنصلية الكيان الصهيوني في المدينة في اعقاب استيلاء البحرية الصهيونية على سفن «اسطول الحرية».
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
197 من الزوار الآن
3160756 مشتركو الموقف شكرا