يدرك الجميع، سواء داخل “إسرائيل” أو خارجها، حجم الأزمة السياسية التي تواجهها حكومة بنيامين نتنياهو السادسة، على الصعيد الداخلي الصهيوني، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، بالإضافة إلى علاقات متوترة بالخارج، وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية.
كانت الأنظمة العربية تدوس على شعوبها بذريعة الانشغال في معركة تحرير فلسطين، وتسرق أموال هذه الشعوب بذريعة تسخير الموارد للحرب على إسرائيل، ومنذ بدايات القرن الماضي وحتى هذه الأيام، تعتقد شعوب عربية انه لولا التضحية لأجل فلسطين لكانت أحوالها أحسن.
هل يمكنكم تخيّل مقدار السعادة الهائل المتمثّل بمجرد معرفة أيّ مقاوم أنه يضحي بحياته من أجل وطنه وأهله وشعبه – تخيّل، مثلاً، أن يكون الثمن المقابل للتضحية بحياتك هو تحرير فلسطين؟ هل يمكن لأيّ إنسان حقاً أن يموت أفضل؟ هل يمكن لأي إنسان فعلاً تخيّل مقدار السعادة الهائل والقيمة العظيمة التي يشعر بها المقاومون، خصوصاً من كان يعرف منهم أنه قد يستشهد
في قمة مجموعة السبع التي عقدت في انكلترا في حزيران/ يونيو 2021 دعا الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى مواجهة المشروع الصيني الكبير المعروف باسم “مبادرة الحزام و الطريق”. وعلى الرغم من معارضة ألمانيا وإيطاليا لاستراتيجية المواجهة مع الصين في تلك الفترة، إلا أن الولايات المتحدة استطاعت تجاوز تلك العراقيل وتوحيد المواقف داخل مجموعة السبع لمواجهة المشروع الصيني.
لدى أمريكا في بغداد أكبر سفارة بنيت لها في العالم من حيث المساحة والتكلفة المادية، فهي تفوق مساحة الفاتيكان، ومجالها أكبر 6 مرات من مساحة مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وأكبر 2/3 حجما من منتزّه ناشونال مول بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وهي أكبر 10 مرات على الأقل من أي سفارة أمريكية أخرى في العالم وتحتوي على قاعدة عسكرية و5000 موظف عدا عدد الجنود.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
190 من الزوار الآن
3160728 مشتركو الموقف شكرا