يومًا بعد يومٍ، وفي ظلّ انتشار وسائط التواصل الاجتماعيّ، تُواجِه إسرائيل حربًا جديدةً تكشِف المستور، وتزيد من إحراج الكيان المُحرج أصلاً، وذلك على الرغم من الرقابة العسكريّة الحازمة المفروضة على الإعلام الإسرائيليّ على مختلف مشاربه، وغنيٌّ عن القول إنّ وسائط التواصل الاجتماعيّ تلعب لصالح تسويق الرواية الفلسطينيّة، وتحديدًا في كلّ ما يتعلّق بمجريات الأمور التي تشهدها المنطقة
لم يستفيقوا من سهرة العيد او من سكرة العيد ، ولم يصدق احد ان حماس قامت بهذا العمل الاستراتيجي الخطير الذي حول المخابرات الصهيونية والعسكرية منها الى مسخرة استراتيجية ، ” لم يحن الوقت بعد لمحاسبة المسؤولين عن هذا الفشل الاستراتيجي داخل الكيان” على حد قولهم .
عندما توضع مصائر الدول والشعوب بأيدي فاقدي الأهلية العقلية والحاقدين وهم مدجّجون بأسلحة الموت والدمار، لا يستطيع العقلاء إلا ملاقاة الأحداث ومحاكاتها بما يتناسب مع قواعد الحرب، وليتحمّل العابثون نتائج عبثهم. ورب ضارة نافعة، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم.
طوفان الأقصى أحدث صدمة عظيمة بما حمله من مفاجآت وشكل زلزالاً أطاح بمعظم عناصر المشهد الفلسطيني والعربي والإقليمي، ومن المبكر الرسم الدقيق لعناصر المشهد البديل إنما يلخص بأنه مشهد انتصار للمقاومة ومحورها بشكل تاريخي غير مسبوق
هي المرة الثانية التي تطلب فيها إسرائيل النجدة العاجلة من الولايات المتحدة منذ قيامها على ارض فلسطين عام ١٩٤٨. الأولى كانت خلال حرب أكتوبر عام ١٩٧٣، لكن الفرق بين الأولى والثانية غاية في الأهمية من حيث الدلالة
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
26 من الزوار الآن
3160238 مشتركو الموقف شكرا