على مدى أكثر من قرن ونصف قرن، شكّلت الولايات المتحدة الأميركية المتغيّر الأهم في الصراع العربي - الصهيوني، والعامل الأهم في الحال الذي وصلت إليه القضية الفلسطينية وتقرير المصير الذي حلّ بالشعب الفلسطيني
بعد أن اتضح للعدو ولحلفائه أنّ شعار «وحدة الساحات» لم يكن شعاراً خطابياً يُطلق في المناسبات، بل بات مترجماً في ملحمة «طوفان الأقصى» إلى عمليات بطولية، تمتد من غزة إلى عموم فلسطين
تترسم اليوم قواعد جديدة للعبة الأمم في المنطقة، حرباً وسلماً، ودائماً لمصلحة الأطراف التي انخرطت في معركة النصرة والإسناد لغزة ومقاومتها.
راكمت المقاومة عبر عقود من الصمود والتضحيات العديد من الرؤى والمعادلات الاستراتيجية التي تتحلى بالفاعلية والنضج، والتي تعتمد على الإجراءات المؤثرة والعميقة عبر مسار استراتيجي تراكمي مدروس ينتهي بزوال العدو.
في أوقات الحروب، تعدّ أي وجهة نظر نقدية أو تشكيك عملية مساس “بالأمن القومي” الإسرائيلي، ويعدّ الصحفي الذي لا يلتزم ذاتياً صحفياً متمرداً خارج الإجماع الصهيوني.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
225 من الزوار الآن
3157290 مشتركو الموقف شكرا