عبثا تحاول أمريكا وربيبتها “إسرائيل” تغيير المعادلات الإقليمية بردع الجمهورية الإسلامية وتحييدها بالقوة، وبمختلف أشكال الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية، على أمل الانفراد بباقي الجبهات والتفرغ لها بعد الفشل الذريع والتهديد الوجودي
هل بدأ العدو يلملم شتات جنوده ويعود القهقرى بفرقه العسكرية إلى قواعده المعطّلة بفعل ضربات المقاومة!؟ هل باشر بنيامين نتنياهو أولى خطوات نزوله عن الشجرة بعدما هشّم المقاومون جذورها وأوهنوها!؟
وزاد الطين بله أن صرح (أبو مازن) الذي يطيب له قتل شعبه في غزة وإبادة المقاومة؛ كي يمد سلطان السلطة البائسة في غزة المقاومة، ولذلك أطربه أن تُعلن إسرائيل هدفاً وحيداً لها وهي شطب حماس،
بالرغم من الضرر البليغ الذي أصاب المنطقة عموماً، ولبنان خصوصاً بعد الحرب التي شنها الكيان «الإسرائيلي»، ومع الضرر الذي أصاب حزب الله واستشهاد عدد من أبرز قياداته وفي المقدّمة السيد السهيد حسن نصرالله، إلا أنّ الواقع على الأرض يتحدث عن رؤية ثانية أكثر تفاؤلاً…
فشلٌ «إسرائيلي» جديد يُضاف إلى سجله التاريخي، في عصر معركة طوفان الأقصى، وهذه ليست المرة الأولى على المستويين العسكري والسياسي، كيف نقيّم ما حصل ليل الجمعة ـ السبت؟
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
27 من الزوار الآن
2769192 مشتركو الموقف شكرا