ما ترتب على عملية طوفان الأقصى، يوم السابع من أكتوبر، وما تلاها من دخول لمحور المقاومة إلى ساحة الجهاد المقدس ضدّ العدوّ المباشر، بأثقال مواجهته وأعبائها وحساباتها العصيبة، حقق للأمة العربية للمرة الأولى منذ قرون طويلة فرصة أن تكتب هي تاريخها وأن تمتلك هي مصائرها
هناك تحدٍّ كبير يواجه “الجيش” مستقبلاً يتمثل بأنه، عبر فعله العسكري وهمجيته وجرائمه غير المسبوقة في الحرب على غزة، صنع جيلاً كاملاً يعاديه ويتجهز لتجاوز هذه القوة وتكسيرها بلا رحمة أو شفقة.
كلام كثير، قرأناه وسمعناه، مع بدء الحرب الصهيونية، والأميركية بالتأكيد، على غزّة، وبت إذا قرأت تحليلًا شعرت بأنه نسخة طبق الأصل عما قاله هذا المحلل عن غيره، أو أكثر بقليل، والأمر يعتمد على مدى اعتماده وجهة النظر الصهيونية. ولكن التغيير الذي تمر به الصحافة الغربية بات ملفتًا
تغيب مشاهد العدوان الصهيوني على لبنان عن شاشة العديد من القنوات المحلية، ولا تمرّ عليها سوى “رفعًا للعتب” المهني وبأسلوب يقارب ذلك الذي قد يُذاع به خبر اقتراب حوت أزرق من شاطىء على جزيرة مهجورة. تغيب هذه الأحداث المفصلية والمروّعة عن أولويات النشر لدى عدّة قنوات
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
25 من الزوار الآن
3141302 مشتركو الموقف شكرا