ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ستعلن اليوم الجمعة استئناف المفاوضات المباشرة بين «إسرائيل» والفلسطينيين بعد عشرين شهراً على انقطاعها.
«العالم كله ضدنا»، هكذا يؤمن 56 في المئة من الجمهور اليهودي. اغلبية أكبر (77 في المئة) تعتقد انه لا يهم ماذا تفعل «إسرائيل» وكم بعيداً تسير في الموضوع الفلسطيني، فان العالم سيواصل انتقادها. مواقف الجمهور العربي معاكسة : اغلبية كبيرة (75 في المئة) تعارض القول ان العالم كله ضد «إسرائيل»
يتبين ان التاريخ يكرر نفسه، ولا سيما في كل ما يتعلق بصلف الرؤساء الامريكيين الذين يتنكرون بلباس مفكرين ويدعون القدرة على تغيير طبيعة العالم. يعد باراك اوباما بالضبط من هذا النوع الخطر، وقد يكون سلوكه كارثياً اكثر من سلوك الرئيس الثامن والعشرين للولايات المتحدة، وودرو ويلسون.
في الأسبوعين الأوّلين من أغسطس/آب الحالي، امتلأت شبكة الإنترنت بـ «معلومات خاصة» عن غارة جوية «إسرائيلية» ضد المنشآت النووية الإيرانية قبل نهاية الشهر الجاري. وصدرت أكثر التحذيرات انتشاراً عن فيليب جيرالدي، وهو مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» يتحدث بعدة لغات، ويكتب لمجلة «المحافظ الأمريكي» وهو ليس صديقاً لـ «إسرائيل».
اعلنت منظمتان «إسرائيليتان» مرتبطتان بالمستوطنين عن دورات تدريبية تهدف الى إعداد المشاركين فيها على طرق التصدي لصورة «إسرائيل» في الخارج، وتصحيح الرواية «الإسرائيلية» في المراجع الشعبية فيما يتعلق بالثقافة وشكل الحدود وتأكيد اسم «إسرائيل» بدلاً من فلسطين كإسم للأرض المقدسة.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
32 من الزوار الآن
3201423 مشتركو الموقف شكرا