أيها المواطنون والمواطنات الاعزاء، بمناسبة بدء المحادثات المباشرة بيننا وبين «الاسرائيليين» في القمة التي ستنعقد هذا الاسبوع في واشنطن، بودي أن اشرح لكم ما تغير، كما يقول ابناء جيل، منذ أعلنت اننا لن نتبادل معهم كلمة الى أن يلتزموا بالوقف التام للبناء في المستوطنات وفي قدسنا.
بالذات في الاسبوع الاكثر حراً في السنة، الاكثر حراً في قرن من الزمان، بالذات في هذا الاسبوع ذي الكوابيس، في رام الله ثمة توقيت شتوي. في اللحظة التي تجتاز فيها حاجز قلنديا يتعين عليك أن تحرك العقارب ساعة الى الوراء «42.5 درجة مئوية الان في الخارج»، يعلن بفخار ابو عيسى
في طريقه الى واشنطن، المحطة الانتقالية للرئيس مبارك اليوم في باريس، ستثار من جديد موجة الشائعات. لا أحد حقاً يتأثر بما سيعلن عند الخروج من قصر الاليزيه : المصورون سيكمنون في المداخل الى المستشفيات لانتزاع دليل على أن مبارك حاك لنفسه لقاء مع ساركوزي كي يجتاز سلسلة من الفحوصات
لتسيبي ليفني قول مجازي مصوغ على هذا النحو تقريباً : «يخيل للمسؤولين «الاسرائيليين» الذين يجرون المفاوضات مع الفلسطينيين بانهم يدخلون الى بازار، الى سوق، حيث يتساوم ويصرخ الجميع، ويكتشفون بعدها أنهم يدخلون الى محل فاخر يتصرفون فيه بأدب وهدوء، بالاساس
قبل اشهر من قمة كامب ديفيد، التي انعقدت في تموز (يوليو) 2000 بمشاركة رئيس الوزراء ايهود باراك ورئيس (م.ت.ف) ياسر عرفات، انشغلت «اسرائيل» في اعادة صياغة مواقفها في موضوعي الحدود والامن. في مذكراته يشير مارتن اينديك الى أنه في البداية تحفظ باراك على الانسحاب
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
21 من الزوار الآن
3202604 مشتركو الموقف شكرا