مستوطنة ارئيل تقع في أرض محتلة، والسيادة المستقبلية عليها موضع خلاف. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يأمل ويعلن بان «عاصمة السامرة» ستكون جزءا من «اسرائيل» في كل تسوية سلمية مستقبلية، ولكن هو ايضا يفهم ويعرف ان ارئيل مختلفة. الدليل : حكومته جمدت البناء في ارئيل
بالفعل، الفنانون، مثل كل انسان اخلاقي ويحترم القانون الدولي، يجب أن يبعدوا اقدامهم عن المستوطنات. صحيح، المساعدة المالية التي تمنحها السلطة «الاسرائيلية» صاحبة السيادة لهم لا تلزم المؤسسات الثقافية بالعرض في منطقة توجد تحت حكم عسكري، خارج الحدود المعترف بها للدولة.
قال موسى الهندي الناشط الفلسطيني في الدفاع عن حق العودة وعضو الهيئة التنظيمية للمؤتمر الشعبي الفلسطيني إن الجالية الفلسطينية سوف تسلم «السيد» محمود عبّاس «رئيس السلطة الفلسطينية» عريضة موقعة من عشرات المنظمات واللجان والجمعيات الفلسطينية والمئات من النشطاء والمثقفين والكتاب الفلسطينيين في الولايات المتحدة وخارجها
لم يفاجئنا الحاخام عوفاديا يوسيف الزعيم الروحي لحركة «شاس» بعظاته التي القاها اثناء درس ديني، وقال فيها «انه يأمل ان يزول «الرئيس الفلسطيني» محمود عباس وبقية الفلسطينيين عن الوجود». فالرجل يمثل توجهاً كبيراً داخل «اسرائيل» يكن المشاعر نفسها للفلسطينيين على وجه الخصوص.
قبل نحو اسبوعين من حادثة الاسطول التركي سألتني احدى محطات الاذاعة كيف ستتطور القضية. أجبت : «كلما احتجنا الى استخدام المزيد من القوة، ستكون خسارتنا اكبر». هكذا أشعر ايضاً عشية المحادثات مع محمود عبّاس. كلما استخدمنا قوتنا في المفاوضات في واشنطن أكثر، هكذا سيكون فشلنا أكبر.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
39 من الزوار الآن
3202694 مشتركو الموقف شكرا