مع سفر نتنياهو الى واشنطن يجدر بالذكر ان حكمه يقوم على اساس فرضية مؤيديه في أنه ـ وليغفر لي ـ يكذب. فهم لا يصدقون انه حقا يؤيد اقامة دولة فلسطينية، ومقتنعون بان هذا مجرد تظاهر وكل شيء «ك . ذ. ب».
اسحق رابين ما كان لينضم الى مسيرة اوسلو لو لم يكن وعده الانتخابي المركزي بالوصول الى اتفاق بالحكم الذاتي مع الفلسطينيين في غضون ستة حتى تسعة اشهر. ايهود باراك ما كان ليخرج من لبنان في ايار (مايو) 2000 لو لم يعد في حملته الانتخابية بالخروج من لبنان في غضون سنة من اقامة حكومته
يوم الخميس ستطلق المفاوضات المباشرة بين «اسرائيل» و«الفلسطينيين»، والصيغة المحتملة للتسوية الدائمة بين الطرفين معروفة منذ سنين : انسحاب «اسرائيلي» (مدني وعسكري) الى خطوط الرابع من حزيران ( يونيو) 67 باستثناء الكتل الاستيطانية الكبرى، تبادل الاراضي، اعادة توطين
باراك اوباما لم يكسب شيئا من المحاولة التي سيقوم بها هذا الاسبوع لاستئناف محادثات السلام بين «اسرائيل» و«السلطة الفلسطينية». وعليه، فيجب منحه الحظوة على الاقل في نقطة النوايا الطيبة : المسيرة السلمية لن تساعد الاقتصاد الامريكي، لن تحسن وضعه الغامض في الاستطلاعات
سيداتي سادتي، للحظة واحدة العرض يتوقف، للحظة واحدة تنزل الستائر عن الاحتلال «الاسرائيلي»، وللحظة واحدة هناك من ينهض ويهتف بصوت عال : الملك عار. القرار البائس لمدراء المسارح لاطلاق افضل المسرحيات التي تعرض في تل أبيب، في حيفا وفي بئر السبع بالذات الى كبرى
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
22 من الزوار الآن
3202604 مشتركو الموقف شكرا