ليس لحكومة «اسرائيل» سياسة، وليس لوزرائها علم بما سيقول رئيس الحكومة لمحادثيه الفلسطينيين في واشنطن. إن عبارة «سياسة حكومة اسرائيل» وهم. السياسة الوحيدة الموجودة هي سياسة رئيس الحكومة. فبنيامين نتنياهو هو الذي سيقرر وحده في واشنطن البعيدة مستقبل الدولة
لم تحدث لي صور الفيس بوك للجندية عيدن افرجيل مع المعتقلين الفلسطينيين المكبلين «زعزعة»، مثل أصحاب الردود الآلية من اليسار، الذين شكوا كالعادة من الاحتلال المفسد وتدهورنا الاخلاقي ـ بل أثارت فيّ ذكريات من الجيش. لقد كنت أنا ايضاً ذات مرة عيدن افرجيل : خدمت في وحدة شرطة
عملية اطلاق النار الاجرامية أمس شرقي الخليل لا يمكن أن تعتبر مفاجئة. فقد كان لـ «حماس» دافع عال ٍ لإحراج «السلطة الفلسطينية» عشية بدء المحادثات المباشرة في واشنطن. حديث قصير مع اعضاء «الوفد الفلسطيني» في واشنطن أمس يبين ان المهمة قد تحققت بالفعل : فقد بدوا في حالة ضغط
حصل لنتنياهو امس ما حصل لكثيرين قبله، وله نفسه ايضاً، في ولايته السابقة كرئيس للوزراء. فقد صعد الى الطائرة مخلفاً دولة هادئة نسبياً. وعندما هبط، هبط معه النبأ عن عملية اجرامية. صعد الى الطائرة بمزاج ما ونزل منها بمزاج آخر تماماً.
قتل المسافرون الأربعة الذين كانوا في السيارة عند مدخل «كريات اربع». الخليل لم تفاجأ. المفاجىء هو ان هناك من فوجىء. فالكل يعرف ان محاولات القيام بعمليات مشابهة سترافق ايام اجتماع بنيامين نتنياهو وابو مازن في واشنطن. ينبغي التعلل بالامل في أن تحبط حالة التأهب العالية لدى محافل
يتكوف
لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.. ورد «حماس» سيُسلم خلال ساعاتموقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
62 من الزوار الآن
3267450 مشتركو الموقف شكرا