لم تحدث لي صور الفيس بوك للجندية عيدن افرجيل مع المعتقلين الفلسطينيين المكبلين «زعزعة»، مثل أصحاب الردود الآلية من اليسار، الذين شكوا كالعادة من الاحتلال المفسد وتدهورنا الاخلاقي ـ بل أثارت فيّ ذكريات من الجيش. لقد كنت أنا ايضاً ذات مرة عيدن افرجيل : خدمت في وحدة شرطة
عملية اطلاق النار الاجرامية أمس شرقي الخليل لا يمكن أن تعتبر مفاجئة. فقد كان لـ «حماس» دافع عال ٍ لإحراج «السلطة الفلسطينية» عشية بدء المحادثات المباشرة في واشنطن. حديث قصير مع اعضاء «الوفد الفلسطيني» في واشنطن أمس يبين ان المهمة قد تحققت بالفعل : فقد بدوا في حالة ضغط
حصل لنتنياهو امس ما حصل لكثيرين قبله، وله نفسه ايضاً، في ولايته السابقة كرئيس للوزراء. فقد صعد الى الطائرة مخلفاً دولة هادئة نسبياً. وعندما هبط، هبط معه النبأ عن عملية اجرامية. صعد الى الطائرة بمزاج ما ونزل منها بمزاج آخر تماماً.
قتل المسافرون الأربعة الذين كانوا في السيارة عند مدخل «كريات اربع». الخليل لم تفاجأ. المفاجىء هو ان هناك من فوجىء. فالكل يعرف ان محاولات القيام بعمليات مشابهة سترافق ايام اجتماع بنيامين نتنياهو وابو مازن في واشنطن. ينبغي التعلل بالامل في أن تحبط حالة التأهب العالية لدى محافل
تغضب الجغرافيا أحيانا وكذلك يغضب التاريخ، وغضب الجغرافيا نحن نعرفه حين تثور لأسباب كثيرة عوامل طبيعية فإذا بالبراكين والعواصف والزلازل وحتى انفجارات البراكين كما رأينا أخيرا على سبيل المثال في إيسلندا، غضبات جغرافيا تجمعت لديها أسباب وعناصر وعوامل وتفاعلات والنتيجة أن هناك حالة دمار تأكل أقاليم وتتعدى على أوطان.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
26 من الزوار الآن
3202870 مشتركو الموقف شكرا