بدأت المفاوضات المباشرة بين الطرفين الفلسطيني و«الاسرائيلي» برعاية امريكية في واشنطن، وشاهد العالم عبر شاشات التلفزة مصافحة اخرى بين «الرئيس» محمود عبّاس وبنيامين نتنياهو، انتقلا بعدها الى اجتماع ثنائي مغلق اقتصر عليهما دون مشاركة الوفد المرافق.
هذا هو الكتاب الذي أثار عاصفة عاتية قبل أن يصدر ومن المؤكد أن المعلومات المثيرة التي تضمها صفحاته التي تزيد على 70 صفحة ستؤدي إلى عواقب وخيمة على حزب العمال، وكذلك سيكون لها صداها الداخلي والعالمي. ولم يحدث من قبل أن أثارت مذكرات سياسية هذه الضجة على نطاق واسع، خاصة أن توني بلير صاحب هذه المذكرات التزم الصمت لثلاثة أعوام بعد أن استقال من منصبه كزعيم لحزب العمال ورئيس للوزراء في بريطانيا ويبدو أن بلير رأى أن هذا الوقت هو المناسب بالنسبة له لكي يكشف المستور ويستعرض خبايا ووقائع عديدة كانت في نطاق الكلام غير المباح من قبل.
ذكرت القناة الصهيونية العاشرة في التلفزيون العبري، في إحدى نشراتها مساء أمس، أن لقاءاً خاصاً جمع الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين بتنياهو في واشنطن. وأفادت القناة الصهيونية أن مبارك عرض على نتياهو استعداد مصر لإرسال قوات مصرية للضفة الغربية، للانضمام إلى (أجهزة أمن سلطة) «فتح - دايتون»، وذلك بهدف مساعدة «السلطة» في ملاحقة منفذي عمليتي الخليل ورام الله.
يرى الكثير من التعليقات في الصحف البريطانية والامريكية على اجتماع الرئيس الامريكي باراك اوباما واستقباله محمود عبّاس «الرئيس الفلسطيني» ورئيس الوزراء «الاسرائيلي» بنيامين نتنياهو والرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبد الله ان نجاحها يعتمد على جهود الرئيس الامريكي نفسه.
اذا حلمتم دوما بالسيطرة على الجمهور «الاسرائيلي» ولم تعرفوا كيف، فليس أسهل من ذلك: اقيموا مستوطنة، احصلوا على المليارات من الدولة، حراسة ثابتة من الجيش، طرق لليهود فقط، الحق في التنكيل بالسكان الفلسطينيين دون تقديم الحساب على ذلك، ضربهم، اهانتهم، قلع زرعهم
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
23 من الزوار الآن
3203006 مشتركو الموقف شكرا