الخميس 2 أيلول (سبتمبر) 2010

مبارك عرض على نتنياهو المساعدة لملاحقة منفذي عملية الخليل

الخميس 2 أيلول (سبتمبر) 2010

ذكرت القناة الصهيونية العاشرة في التلفزيون العبري، في إحدى نشراتها مساء أمس، أن لقاءاً خاصاً جمع الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين بتنياهو في واشنطن.

وأفادت القناة الصهيونية أن مبارك عرض على نتياهو استعداد مصر لإرسال قوات مصرية للضفة الغربية، للانضمام إلى (أجهزة أمن سلطة) «فتح - دايتون»، وذلك بهدف مساعدة «السلطة» في ملاحقة منفذي عمليتي الخليل ورام الله.

ونفذ فدائيون فلسطينيون من «كتائب الشهيد عز الدين القسام» عملية جرئية مساء الثلاثاء أسفرت عن مقتل أربعة مغتصبين صهاينة قرب بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل المحتلة، تبعها عملية ثانية بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة قرب رام الله.

وذكرت القناة أن مبارك مستعد لإرسال ضباط صهاينة لتطوير أداء «الأجهزة الأمنية الفلسطينية»، للمساعدة في ملاحقة عناصر المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية لضمان عدم قيام المقاومة الفلسطينية بأي عمليات مستقبلية ضد الأهداف الصهيونية والمستوطنين.

وفي شأن متصل؛ أبدى الرئيس المصري خلال اللقاء جاهزية مصر للسماح للشركات الأمنية الصهيونية بوضع أجهزة تجسس متطورة على حدود مصر مع قطاع غزة لمتابعة تحركات عناصر وقيادات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.

وتعتقل السلطات المصرية في سجونها ما يزيد عن 30 معتقلاً فلسطينياً من أبناء شعبنا الفلسطيني ورجال المقاومة الفلسطينية، وترفض الإفراج عنهم دون أي أسباب سوى انتماءاتهم السياسية.

ويعيش المعتقلون في السجون المصرية ظروف صعبة للغاية نتيجة المعاملة السيئة التي تتعامل بها السلطات المصرية، ونتيجة التعذيب المستمر والصعق بالكهرباء وشتى أنواع العذاب بحق المعتقلون الفلسطينيون، وذلك بهدف انتزاع اعترافات حول قيادات المقاومة الفلسطينية ومعلومات عن مكان الجندي الأسير لدى المقاومة جلعاد شاليط.

وقد كشف ضابط مصري في جهاز أمن الدولة قبل فترة، النقاب عن ظروف اعتقال يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في السجون المصرية غاية في الشدة والقسوة ، موضحاً تفاصيل لأساليب التحقيق والتعذيب التي تنتهجها أجهزة المخابرات المصرية بحقهم.

وقال الضابط المصري «إن قيادة جهاز أمن الدولة المصري طلبت التركيز في التحقيقات مع المعتقلين الفلسطينيين على بنية حركة «حماس» ومكان الأسير جلعاد شاليط».

وعن ظروف اعتقال الفلسطينيين في السجون المصرية أوضح الضابط الإداري في جهاز أمن الدولة في القاهرة أن «الظروف الاعتقالية سيئة للغاية، حيث يتم وضع المعتقلين الفلسطينيين في زنازين انفرادية تسمى المخزن موجودة بين عنابر السجناء الجنائيين المصريين وهم غالباً من القتلة وتجار المخدرات».



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 16 / 2178114

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار عربية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

21 من الزوار الآن

2178114 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 21


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40