في ضوء قبول الفلسطينيين فكرة تبادل الاراضي، فان الصراع على تجميد البناء في المستوطنات ليس صراعاً على مجرد وجودها، لان أكثر سكانها سيضمون الى «اسرائيل» في كل اتفاق. الصراع على تجميد البناء هو صراع على الوعي الذي يريد كل طرف أن يهبه للجمهور «الاسرائيلي»
«لا يوجد جمهور مهان أكثر من هذا»، كتبت هنا أول أمس زميلتي، ياعيل باز ميلاميد، في حرصها الشديد على رجال الروح (المفكرين والادباء). كيف يحصل أن يجري لهم هذا؟ كيف يحصل أن لا يؤخذ برأيهم؟ الاسئلة صحيحة. تأثير المفكرين في «اسرائيل» يوجد في علاقة معاكسة مع الضجيج
الاسرائيليون والفلسطينيون يعيشون النزاع بينهما لزمن طويل جداً لدرجة أنه عندما تبدأ مسيرة كفيلة، ربما، بأن تؤدي الى نهايته، يخيل وكأنهم يخرجون الى الحرب وليس الى مفاوضات للسلام. ومع أنه من الصحيح القول ان السلام يصنع بين الاعداء وليس بين الاصدقاء، الا ان السبيل الى الاتفاق
قال محمود عبّاس في مقابلة مع مراسل صحيفة «الرأي» الكويتية من على متن طائرته العائدة من واشنطن مروراً بليبيا وتونس في القدس المحتلة إن «الانتفاضة المباركة العام 2000 دمرتنا ودمرت كل ما بنيناه وما بني قبلنا».
يرى الأكاديمي والمعلق السياسي مروان بشارة أن جنرالات أمريكا استطاعوا دفع الليبرالي باراك أوباما إلى مواصلة وتوسيع حروب جورج بوش في العالم الإسلامي، وقد عرض رؤيته في مقال عبر مدونته على موقع «الجزيرة»، ونقله موقع «زي نت». وجاء في المقال :
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
27 من الزوار الآن
3203798 مشتركو الموقف شكرا