أصدر «معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب»، تقديره الاستراتيجي السنوي تحت عنوان «تقدير استراتيجي لإسرائيل 2010»، تطرق فيه كبار الباحثين في المعهد إلى البيئة الاستراتيجية المحيطة بـ «إسرائيل»، وإلى التحديات الأمنية والسياسية والاستراتيجية
مشاركة الملك عبدالله الثاني، ملك الاردن، في قمة واشنطن، الى جانب الرئيس مبارك وزعماء الولايات المتحدة و«اسرائيل» والفلسطينيين، بدت مفهومة من تلقاء ذاتها : الاردن، مثل مصر ايضا، سبق أن وقعا على معاهدتي سلام مع «اسرائيل»، وهما يأملان في أن تنضم اليهما جهات اخرى في العالم العربي، ولا سيما الفلسطينيون.
«أجل، كانت خطبة جيدة لبيبي لكنها غير كافية. لا يوجد فرقاء عمل ولا اعداد ولا تحليل للفشل الأخير في أنابوليس. فإنك اذا مضيت الى التصور نفسه الذي كان هناك فيجب عليك أن تفهم لماذا فشل. يجب عليك أن تضع قاعدة لهذه المحادثات. أن يكون خط واضح وعامود فقري تستطيع البناء فوقه.
التصريحات الحالية لافيغدور ليبرمان تعبر عن نهج واع وواقعي، في ظل الفهم بأن السلام لن يتحقق «بكل ثمن». واذا كان الاستنتاج البسيط والمسنود بالتجربة الثرية القاسية للـ 17 سنة الاخيرة هو انه لا توجد امكانية للوصول الى سلام دائم في جيلنا، فلا مفر اذن من تأجيل حل «النزاع» الى الجيل التالي
«الأمل هو امر بهيج»، كتبت الشاعرة الامريكية اميلي ديكنسون. في «اسرائيل» الامل في السلام يشبه اليوم طيرا منتوف الريش ومكسور الجناح. كثيرون، بمن فيهم وزير الخارجية، لا يؤمنون بان ينجح حتى في أن يكون دجاجة كفارة في العيد. وعلى الرغم من ذلك، فإن كان ثمة أمل سياسي
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
43 من الزوار الآن
3204193 مشتركو الموقف شكرا