مرت تسع سنين لكن الألم لم يضعف. كان يمكن أن نراه على وجوه آلاف الامريكيين الذين شاركوا يوم السبت في مراسم الذكرى لأحداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر). إن الحادثة الارهابية الكبرى في التاريخ التي قتل فيها نحو ثلاثة آلاف شخص أصابت الولايات المتحدة بالدهشة.
بخلاف «دعاء السفر» الذي زود به الحاخام عوفاديا يوسيف أبا مازن، وانضمت اليه حماس ايضا على طريقتها، اهتم مثقفون عرب بأن يباركوا فريق التفاوض الفلسطيني مباركة صادقة من أجل النجاح في المحادثات المباشرة مع «إسرائيل». يتفق كتاب عرب على أن الفلسطينيين الذين امتازوا بإضاعة
عبارة «التشاؤم العميق» ستكون غير معبرة هذه السنة كي نصف مواقف الجمهور «الاسرائيلي» في الصباح الذي يتوجه فيه رئيس الوزراء الى القمة في شرم الشيخ. استطلاع مينا تسيمح الذي اجري أمس يثبت ان الجمهور «الاسرائيلي» فقد ثقته: فقد الثقة بنوايا نتنياهو، فقد الثقة بقدرة ابو مازن
مع الاجتماع في شرم الشيخ يثار للنقاش سؤال جدي وهو هل برغم التصريحات والكلام اللطيف، الموجه في الأساس الى العنوان الأمريكي، يوجد لنا في الجانب الفلسطيني شريك حقيقي في السلام؟ «شريك»، أي مشارك هدفه كهدفنا أي انهاء الصراع الذي عمره مئة سنة؟ شريك يدرك أن كل تسوية يجب
المحادثات المباشرة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و«الرئيس» الفلسطيني محمود عبّاس تبدأ في لعبة بوكر. على الطاولة موضوع تجميد الاستيطان واللاعبان يرفعان مستوى الرهان. عبّاس يهدد بانه سينسحب من المفاوضات قبل ان تبدأ اذا استأنفت «إسرائيل» البناء في الضفة الغربية. نتنياهو يعلن بانه
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
32 من الزوار الآن
3204803 مشتركو الموقف شكرا