تعود أصول اللوبي العربي في الولايات المتحدة الى الخمسينيات، عندما طلب الملك سعود بن عبد العزيز من بعض الدبلوماسيين الأميركيين تأسيس «لوبي عربي» في مواجهة «اللوبي الإسرائيلي» للدفاع عن الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية وإقناع الإدارة الأميركية بالتجاوب معه.
عندما انعقد المؤتمر الصهيوني اليهودي الأول عام 1897، وأقرّ مبدأ إقامة الدولة اليهودية، لم يكن اغتصاب فلسطين خياره الوحيد، بل خياره المفضّل. ولم يكن قراره مستقلاً بل أملي عليه. والوطن القومي اليهودي المزعوم لم يكن تلبية لاحتياجات محض يهودية، بل كان واحداً من الإجراءات الكثيرة التي اقتضتها عملية التحول التاريخية في بنية النظام الدولي
نعيش هذه الايام الذكرى السابعة والثلاثين لحرب تشرين الاول (اكتوبر) التي حققت خلالها الجيوش العربية، المصرية والسورية، انتصاراً عسكرياً كبيراً على الدولة «الاسرائيلية» لم ينجح السياسيون خاصة في مصر السادات، في ترجمته الى انتصار سياسي للعرب جميعاً الذين شاركوا، كل حسب دوره وامكانياته، في هذه الحرب.
نتفق مع حركة «حماس» في أن قرار وقف المفاوضات الفلسطينية ـ «الإسرائيلية» الذي اتخذته «لجنة المبادرة العربية» عشية قمة سرت الثانية غير كاف، ونختلف معها في ذهابها إلى أن اعطاء فرصة شهر للإدارة الأميركية اضاعة لمزيد من الوقت.
يناقش الكتاب بفصوله الثمانية أبرز محاور خطة الانفصال أحادي الجانب قبل خمسة أعوام، ويأتي في إطار إحياء «إسرائيل» للذكرى السنوية الخامسة لتطبيق الخطة، شارحاً أبرز انعكاسات الخطة على : المجتمع «الإسرائيلي» من النواحي السياسية والأمنية والأيديولوجية.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
122 من الزوار الآن
3211235 مشتركو الموقف شكرا