شكراً جزيلاً للولايات المتحدة الأمريكية ، وألف شكراً لإدارة أوباما التي وضعت النقطة الأخيرة على حروف الكذبة الأمريكية الكبيرة ، فسنوات الخداع كانت طويلة وليلها حالك الظلمة ، سنوات الكذب السياسي والدبلوماسي طلع فجرها لتتضح الصورة جلية ، قالتها سوزان رايس في مجلس الأمن الدولي
ما يجري الآن في البلاد العربية يشبه -مع الفارق- ما جرى فيها في مرحلة الخمسينيات من القرن العشرين. وذلك عندما أخذت كل من بريطانيا وفرنسا تفقدان هيمنتها العالمية ونفوذها المباشر على أغلب الحكومات العربية.
الأنظمة العربية التي قامت على أساس “التحالف” معهما دخلت مأزقها التاريخي أمام انتفاضات شعوبها من جهة
فى كل الثورات المنتصرة .. هناك ما يسمى بالثورة المضادة .. و يقوم و يخطط لها عدد من اتباع الحاكم المستبد المخلوع و المستفيدين منه و أعوانه و أحيانا قد تنتهز الفرصة و تنجح مثلما حدث فى حالة الثورة الفرنسية فى احدى مراحلها .. و مثلما حدث فى الثورة المضادة على ثورة مصدق فى ايران عام 1951 و التى نجحت الى حد اعادة شاه ايران
كشفت الإذاعة “الإسرائيلية” الليلة الماضية النقاب عن أن الإدارة الأمريكية بعثت مؤخراً برسالة للحكومة “إسرائيلية” تطعلها على مخططها لإعادة بلورة البيئة السياسية المصرية بعد سقوط الرئيس مبارك بما يخدم المصالح الأمريكية و“الإسرائيلية”. وتضمنت الرسالة تطمينات “لإسرائيل” حول مستقبل الأوضاع في المرحلة المقبلة
أكدت مصادر في الجيش المصري، أن 16 ضابطاً من الموساد الإسرائيلي، و9 من الـC.I.A، ولجنة طوارئ في جهاز أمن الدولة المصري، التابع مباشر لرئاسة الجمهورية في القاهرة، شكلوا هيئة عمل موحدة لإعادة السيطرة على الوضع في مصر، بعد الانهيار الكلي لجميع أجهزة وفرق وزارة الداخلية .
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC
24 من الزوار الآن
3221962 مشتركو الموقف شكرا